في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ريم حتحوت، الحكواتية العكاوية الأصل، هي صوت فني مميز في عالم الحكايات الشعبية والمسرح التربوي، تحمل لقبًا أول في الفنون وشهادة تدريس في ذات المجال،
الحكواتية ريم حتحوت تتحدث عن الحكايات الشعبية والمسرح التربوي
وحاصلة على لقب ثانٍ في التربية الفنية . ريم تدمج بين المسرح والفنون لتقديم قصص تفاعلية مليئة بالتشويق والخيال بأساليبها المتنوعة مثل مسرح الدمى والحكايات الشعبية، لتُدخل الفرح على وجوه الأطفال، البالغين، وحتى كبار السن. ولا تكتفي ريم بسرد الحكايات، بل تسعى أيضًا لتعليم فن الحكواتي في الكليات والمراكز الثقافية، لتنقل خبرتها وتقنياتها الأساسية إلى الجيل الجديد من الحكواتيين.
وقالت الحكواتية ريم حتوت، في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول مجال عملها: "أنا حكواتية ومفعّلة دمى، أحمل اللقبين الأول والثاني في الفنون، بالإضافة إلى شهادة تدريس. أعمل كمحاضرة في عدة كليات في مجال الحكواتي، وأقدّم الإرشاد للأهل في مرحلة الطفولة المبكرة، كما أنني مدرّبة في مجال يوغا الضحك. هذا التنوع في مجالات عملي يمنحني القدرة على الإبداع والابتكار المستمر، مما يثري تجربتي المهنية ويساهم في تقديم محتوى متجدّد وملهم للجمهور."
بداية الرحلة في عالم الحكايات
تعود جذور حب ريم للفن والحكايات إلى طفولتها، حيث نشأت في منزل يقدر الفنون ويعزز الإبداع. تأثرت ريم بشكل كبير بجَدها الذي كان يعزف الموسيقى، وكانت تنسج من ألحانه قصصًا تنقلها بطريقتها الخاصة، حيث قالت لموقع بانيت وقناة هلا: "نشأت في بيت مليء بثقافة الفن والإبداع. كنا نجلس لنستمع إلى عزف جدي، وكل منا سلك طريقه في عالم الفن. بالنسبة لي، كل شيء كنت أسمعه أو أعيشه، كنت أحوله إلى قصة. ومن هنا بدأت مسيرتي في عالم الحكايات الشعبية ومسرح الدمى".
"نشر القيم من خلال الحكايات"
تؤمن ريم بأن الحكاية وسيلة قوية لنقل القيم الاجتماعية والإنسانية، لذا تحرص على اختيار قصص تتماشى مع واقعنا اليومي وتعالج قضايا هامة، وتقول لموقع بانيت وقناة هلا: "الطفل يتعاطف مع الدمية أكثر من أمه أحيانًا. لذلك أستخدم الدمى كوسيط لإيصال العبر والمفاهيم التي أود غرسها في نفوسهم. كما أنني أحرص على اختيار الدمى المناسبة لكل قصة، وأستخدم تنوع الأصوات لجعل التجربة أكثر تشويقًا".
"أعمال متجددة وتفاعل مستمر"
على مدار مسيرتها المهنية، قدمت ريم حتحوت العديد من الأعمال المتميزة في مجال الحكايات الشعبية والمسرح التربوي، وتوضح لموقع بانيت وقناة هلا: " أهم أعمالي في عالم الحكواتي تتطور وتتقدم عامًا بعد عام، حيث أحرص على التجديد والابتكار باستمرار. اكتشفت أن الأطفال هم مصدر طاقتي وإلهامي، فمن خلال تفاعلهم وحماسهم أشعر بالدافع لمواصلة العطاء والإبداع. أعمالي ليست ثابتة أو نمطية، بل متنوعة ومتجددة، حيث أختار القصص والمضامين التي تعكس واقعنا وتعالج قضايا مهمة. في الآونة الأخيرة، أدركت أهمية تعزيز قيمة الكلمة الطيبة والتسامح بين الأطفال، لذلك بدأت بالتركيز على تقديم قصص تسلط الضوء على هذه القيم، بهدف نشرها وترسيخها في نفوسهم منذ الصغر، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنسانية".
مصدر الصورة