آخر الأخبار

"تم التخلي عنه" - الجيش الإسرائيلي ينشر تحقيقًا في أحداث نير عوز صباح السابع من أكتوبر

شارك

نشر الجيش الإسرائيلي تحقيقًا له في أحداث السابع من أكتوبر بمنطقة نير عوز، حيث أظهر التحقيق الفشل المدوي الذي لحق به خلال هذا اليوم.

من خلال تحقيق الجيش الإسرائيلي، تبين أن:

"في ذروة الغزو، كان هناك أكثر من 400 إلى 500 مسلح من حماس في الكيبوتس، مقابل 385 من السكان الإسرائيليين، وبدون أي وجود للجيش الإسرائيلي".

تابع "الكيبوتس يقع على بعد حوالي 3 كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة، ولكن لا يوجد أي موقع عسكري إسرائيلي يفصل بينه وبين الحدود، وهو ما يُعتبر فشلًا هيكليًا في قيادة المنطقة الجنوبية على مدار السنوات".

وبين التحقيق "40 دقيقة مرت منذ مغادرة آخر مسلح من بين 500 مسلح من غزة نير عوز، في الساعة 12:30 ظهرًا في 7 أكتوبر 2023، حتى دخل إلى الكيبوتس أي قوة أمنية. وحتى هذه القوة لم تكن تابعة للجيش الإسرائيلي، بل كانت مجموعة من مقاتلي وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، الذين وصلوا بعد أن تم تعذيب السكان دون أي تدخل. وقد وصلوا في الأساس بناءً على مكالمة من مركز الشرطة. خلال سبع ساعات من دخول المسلحين، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي فكرة عما كان يحدث في الكيبوتس الذي يقع في الأطراف في مركز غلاف غزة".

وأكد التحقيق "لم يكن هناك أي قتال أو اشتباك في كيبوتس نير عوز، الذي تعرض لأكبر ضربة مؤلمة ومرعبة في ذلك اليوم. "كان هذا الفشل داخل فشل 7 أكتوبر"، اعترف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، هرتسي هليفي، أمس (الخميس) أمام الناجين، وطلب مغفرتهم أثناء عرض التحقيق العسكري. هو والضباط الذين كانوا بجانبه فهموا أن السكان الذين يعيشون منذ ذلك الحين في كريات غات بعيدون عن التعافي، ولا يحصلون على الدعم من الدولة أو على الموارد اللازمة لمساعدتهم".

وفصل التحقيق "في 7 أكتوبر، قُتل 47 مدنيًا في نير عوز، بينهم ستة كانوا في حفلة جرت بالقرب من المنطقة. تم اختطاف 76 شخصًا إلى منطقة خان يونس، منهم 67 على قيد الحياة. من بينهم، تم قتل 13 في الأسر. عاد 49 منهم إلى إسرائيل في إطار صفقات بين إسرائيل وحماس. حانا كاتسير، التي عادت حيّة في نوفمبر 2023، توفيت بعد أشهر قليلة. تم إعادة جثث 13 من القتلى، واليوم يُحتجز في غزة خمسة مختطفين أحياء من نير عوز وتسعة قتلى".

وأسرف التحقيق "نتائج التحقيق الداخلي لسلاح الجو أفادت بأن دقة المعلومات الاستخبارية حول موقع منصات إطلاق الصواريخ في غزة في بداية الحرب أقل من 1%".

وأوضح التحقيق "الجندي الأول وصل بعد مغادرة آخر مسلح. استنتج التحقيق أن الجنود في المنطقة كانت قواتهم مرتبطة بالمواقع، وتم استدعاء قوات الاحتياط إلى أماكن أخرى، و"سقطت نير عوز بين الكراسي". كما جذب الدبابة المحترقة المسلحين إلى المنطقة".

كما أكمل "لم تكن القوات في المنطقة مدربة على أي سيناريو مشابه أو حتى قريب، لكنها قاتلت بشجاعة وبسالة. تمكنت وحدة الطوارئ الصغيرة من تأخير المسلحين لمدة ساعتين كاملتين".

وشدد التحقيق "لكن القيادات لم تشكّل صورة واضحة للوضع، ولم تدرك خطورة الأحداث في نير عوز، ولم ترسل قوات كافية. حتى القوات التي تم إرسالها واجهت عقبات وتأخرت في الطريق".

وعلل التحقيق "الفشل في نير عوز كان استثنائيًا ومؤلمًا بشكل خاص، وهو الأكبر للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة يوم 7 أكتوبر. كان هناك مزيج قاتل: عدد هائل من المسلحين، وضع ميداني صعب للغاية، وقوات لم تصل في الوقت المناسب". حسب التحقيق

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا