في حديث خاص لموقع "بكرا"، أكد النائب يوسف العطاونة أن خطة الوزير عمحي شيكلي للنقب تعكس رؤية الدولة لعرب النقب كتهديد بدلًا من التعامل معهم كمواطنين متساوي الحقوق. وأوضح العطاونة أن هذه الخطة، التي تهدف إلى تهجير سكان القرى غير المعترف بها وتركيزهم في أربع مناطق معترف بها فقط (حورة، رهط، بير هداج، ومرعيت)، تعدّ استمرارية للسياسات التمييزية ضد المجتمع العربي في النقب.
وشدد العطاونة على رفض هذه الخطة جملة وتفصيلًا، معتبرًا أنها تزيد من حدة التهميش والتمييز الذي يعاني منه السكان العرب في النقب في مختلف المجالات، بدلًا من إيجاد حلول عادلة تضمن حقوقهم في السكن والخدمات الأساسية.
وأضاف العطاونة أن الحل العادل لهذه القضية يكمن في الاعتراف الكامل بالقرى غير المعترف بها، وتوسيع مسطحات البلدات والقرى القائمة، التي تواجه أزمة سكنية خانقة. وختم حديثه بالتأكيد على أن النضال مستمر لضمان حقوق عرب النقب، ومنع أي محاولات لفرض حلول قسرية عليهم.