في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد المركز الطبي " رمبام " في حيفا انه تم خلال أيام معدودة تقديم العلاج لطفل وفتييْن من منطقة الشمال، جراء اصابتهم من مفرقعات نارية.
عطاف كنج من الناصرة تتحدث عن مخاطر المفرقعات والألعاب النارية وسبل حماية الأولاد من هذه الإصابات
وحذر المستشفى من استخدام الألعاب والمفرقعات النارية، التي يتم تسجيل ارتفاع بالاصابات فيها بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وعيد " المساخر – البوريم " لدى الشعب اليهودي.
وقال متحدث بلسان المركز الطبي " رمبام " انه " تم تقديم العلاج للمصابين الثلاثة في مستشفى " روت " للأولاد ".
للحديث عن مخاطر المفرقعات والألعاب النارية وسبل حماية أولادنا من هذه الإصابات، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر: عطاف كنج - الناصرة - مركزة متطوعات بمؤسسة ‘بطيرم‘ ومستشارة لأمان الأطفال ..
وقالت عطاف كنج في حديثها لقناة هلا : " ظاهرة استعمال المفرقعات سواء في رمضان أو في الأعياد هي ظاهرة شائعة جدا ، ان كان من قبل شباب أو أطفال . وللأسف هذه الظاهرة تزداد بسهولة بسبب سهولة الحصول على المفرقعات من المحلات التي تبيع بشكل غير قانوني، وحتى اليوم نرى حوادث خطيرة ناجمة عن انفجار المفرقعات، الأمر الذي يهدد سلامة وأمان الأطفال والبيئة المحيطة . وحسب المعطيات المسجلة في الجمعية ففي السنوات الخمس الأخيرة تم نقل 56% من الأطفال الى الطوارئ بسبب المفرقعات، حيث كانت الأجيال بين 10-14 عاما وهي نسبة عالية جدا " .
وأضافت عطاف كنج لقناة هلا : " المفرقعات وغيرها من الألعاب الخطيرة تشكل خطرا حقيقيا على أطفالنا وعلى السلامة العامة ، حيث أنها تؤدي الى إصابات خطيرة منها حروق وفقدان أطراف مثل الأصابع واصابات في العيون ويمكن أن تصل الى أضرار في السمع، ناهيك عن خطر اندلاع حريق . أما من ناحية نفسية فان الإصابات من المفرقعات يمكن أن تصيب الطفل بالذكر والقلق أو حتى الصدمة ، لذلك من الضروري توعية الأهالي والأطفال بخطورة المفرقعات للحد من هذه الظاهرة " .
ومضت عطاف كنج بالقول : " مسؤولية توعية الأطفال والأهالي بخطورة المفرقعات هي مسؤولية جماعية تقع على عدة جهات ، أولا الأهل الذين يجب عليهم أن يشرحوا للأطفال عن خطورة المفرقعات ، ثانيا الشرطة التي يفترض أن تتعامل بحزم مع كل شخص يبيع المفرقعات والألعاب النارية للحد من انتشارها . وبالفعل في الأسبوع الماضي كانت هناك عدة حملات من قبل الشرطة لمنع بيع المفرقعات . أيضا هناك دور للمدارس التي عليها تنظيم ورشات تربوية عن هذا الموضوع للحد من الظاهرة من خلال توعية الطلاب ، إضافة الى الاعلام ومؤسسة بطيرة التي تقوم على مدار العام بمحاولة رفع الوعي بهذا الموضوع من خلال صفحاتها ووسائل التواصل الاجتماعي " .