إلهام نجار من أبو سنان: أعتمد كثيرا على موهبتي في الرسم من أجل تصميم الأزياء

إنها إلهام نجار، ابنة بلدة أبو سنان، مصممة الأزياء والفنانة التشكيلية التي عشقت منذ صغرها، الفن والألوان، فوجدت في تصميم الأزياء والفن التشكيلي وسيلتها المثلى للتعبير عن نفسها ونقل مشاعرها للعالم.

لم يكن طريقها سهلاً، لكنها بإصرارها وإبداعها صنعت لنفسها بصمة خاصة في عالم الموضة والفن، حيث تمزج في تصاميمها بين الحداثة والأصالة، وتستلهم من الطبيعة والألوان لتعكس فيضًا من الأناقة والتفرّد.

وقالت إلهام نجار في حديثه لقناة هلا : " أعتمد في أفكاري كثيرا على ذهني فالفن يعتمد على التحليل والربط والذاكرة ، والمزج بينهم يخلق لدي أفكارا جديدة . فأنا أعيش إحساسا معينا أنطلق من خلاله في اللوحات وأحاول عبره الاستمرار في الرسم والتحرر من السلبيات " .

وأضافت الهام نجار : " التأثير في المجتمع عبر الفن يبدأ من خلال المعارض الفنية التي تخلد أسماء الفنانين ، مما يضعنا امام مسؤولية أكبر في العطاء لأجل المجتمع" .

وحول التحديات التي تواجهها ، أوضحت أيهم نجار : " منذ الصغر كان من حولي يميزوني عن أختي التوأم بأنني أرسم ومع مرور الوقت أصبحت المسؤولية علي أكبر في موضوع الرسم . أما تصميم الأزياء فقد ظهر لدي فجأة ، حيث أنني تربيت في بيت مليء بالخياطين " .

وأضافت أيهم نجار : " أعتمد على خيالي في ابداع تصميمات جديدة ، وأيضا على رؤيتي للأمور والاشياء من حولي التي قد تخرج معي بموضة جديدة أبدأ العمل عليها حتى تكتمل الفكرة بشكل كاف . كما أنني أدمج بين موهبتي في الرسم واختيار الألوان وبين تصميم الأزياء " .

وأردفت أيهم نجار بالقول: " في الأمسيات الرمضانية تفضل النساء والشابات ارتداء العباءات ، التي تتناسب كثيرا مع الحالة الروحية لشهر رمضان ، وأيضا الأزياء التراثية الفلسطينية مرغوب أيضا من قبل السيدات في الأمسيات الرمضانية والاحتفالات العامة " .

مصدر الصورة مصدر الصورة