عقدت اللجنة التأسيسيَّة لحلقة تواصل الثقافيَّة، أوَّل أمس الخميس، جلسة خاصة لاستئناف نشاطها الأدبي-الثقافي الذي توقَّف بسبب الحرب على غزة، وما تبعها من توتُّرات في منطقتنا.
مصدر الصورة
عقدت الجلسة في "جاليري" الفنَّانة التشكيليَّة حنان ميلاد القائم في الناصرة، وقد مثَّلها عن لجنة "تواصل" التأسيسيَّة كل من: الأديب عطا لله جبر، القاص ناجي ظاهر، الشاعر سيمون عيلوطي، الكانب سمير خوري، الممثِّل المسرحي وليد جبالي، كما شاركت في الجلسة المضيفة، الفنَّانة التشكيليَّة حنان ميلاد.
أدار الجلسة وافتتحها الشاعر سيمون عيلوطي بكلمة أعرب فيها عن شكر "تواصل" لصاحبة الجاليري على استضافتها لهذه الجلسة واستعدادها لفتح أبواب صالتها العامرة لإقامة برامجنا القادمة، وقال: "تأتي هذه الجلسة استمرارًا لنشاطنا في حلقة "تواصل" التي قدَّمت سابقًا برامج أدبيَّة-فنيَّة عديدة، أبرزها: الفعاليَّة التي أقيمت في قاعة برنارد في الناصرة، وذلك بمشاركة مستشفى الإنجليزي-الناصرة، وعدد من المؤسَّسات الفاعلة في المدينة، غير أنَّ نشاطنا توقَّف بسبب الحرب على غزة، وما تلاها من توتُّرات في منطقتنا، أما الآن وقد عادت الأمور إلى عهدها الهادئ السَّابق، فقد بات من تحصيل الحاصل أن نستأنف مشاركاتنا وفعاليَّاتنا الأدبيَّة-الثقافيَّة، ضمن حالة من الجديَّة ترمي للمساهمة في رفع راية الأدب والثَّقافة، رافعة اجتماعية لا بدَّ منها لكل مجتمع يريد أن يكون وأن يعيش برفاهيَّة الأمن والسَّلام" .
بعد ذلك قام المجتمعون بتقديم اقتراحات وتصوُّرات حول البرامج المنوي إقامتها في الفترة القريبة المقبلة، ورأوا بعد مداولات ونقاش أن تسير الفعاليَّات على نحوين، أولهما ورشات أدبيَّة تُخصَّص للطلاب الموهوبين، تقام في المدارس والمكتبات العامَّة، بهدف توجيههم وصقل مواهبهم، وإثراء مفهوم الأدب لديهم، وتعزيز مكانة اللغة العربيَّة في ثقافتهم، وأوضحوا أن أعضاء "تواصل" سيقومون في هذا النَّشاط بشكلٍ تطوَّعيٍّ، بغير هدف الرِّبح.
أما الفعاليَّات الثَّانية، تكون مفتوحة أمام الجمهور الواسع، تتمحور على ندوات أدبيَّة، فنيَّة منوَّعة، تتوزَّع على الأدب بمختلف أصنافه، وكافَّة الفنون الموسيقيَّة، المسرحيَّة، الفن التَّشكيلي، وغيرها.
ثم قرَّروا أن يقوم أعضاء "تواصل" بإعداد برامج لتقديمها للجُّمهور بعد شهر رمضان المبارك.