آخر الأخبار

مؤسسة بطيرم: الأطفال والرُضّع الأكثر عرضة للإصابة خلال شهر رمضان... يجب توفير بيئة آمنة لهم

شارك

- الأطفال والرُضّع الأكثر عرضة للإصابة خلال شهر رمضان بحسب المعطيات وبطيرم تنصح بتوفير بيئة آمنة لهم

- الإصابات بسبب أدوات المطبخ وسائر أدوات المنزل والاطعمة المختلفة والألعاب الخطيرة هي التي وقفت وراء إصابات الأطفال الأبرز خلال ايام الشهر الفضيل في السنوات الخمس الأخيرة


وصل بيان جاء فيه: "يعتبر شهر رمضان المبارك من أجمل أشهر العام من حيث الطقوس والعادات والتقاليد الى جانب الزينة التي تزدان بها البلدات العربية في البلاد، يتغير سلوك افراد العائلة خلال أيام هذا الشهر الفضيل حيث تباشر الأمهات بتجهيز أشهى اطباق الطعام لوجبة الإفطار التي تجمع كافة افراد العائلة حولها، ومن جهة ثانية تزداد الساعات التي يقضيها فيها افراد العائلات الوقت مع بعضهم البعض في المنزل خاصة خلال ساعات ما بعض الإفطار التي قد تستمر حتى ساعات السحور".

ووفق البيان: "تُختصر دوام معظم المدارس العربية خلال أيام الشهر الفضيل، حيث يقضي أولادنا خلال هذا الشهر ساعات إضافية سواء برفقة الأصدقاء في خارج المنزل، او داخله في اللهو واللعب مع التشديد على ساعات مع بعد الإفطار حيث يخرج معظمهم للهو واللعب ضمن سهرات رمضانية واجواء احتفالية. من هذا المنطلق وبسبب تغيير العادات والسلوك خلال الشهر الفضيل وازدياد ساعات اللعب التي تجمع خاصة الأولاد مع بعضهم البعض، لا بد لنا كأهل وبالغين ان نولي الأهمية الأكبر لضمان سلامة أولادنا سواء في المنزل وخارجه خلال هذا الشهر".

وتابع البيان: "يدور الحديث خلال هذا الشهر عن ارتفاع معين لإصابات الأولاد غير المتعمدة مقارنة عن سائر أشهر العام وذلك بسبب العوامل التي ذكرت أعلاه، حيث تشير معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد ان إصابات الأطفال غير المتعمدة التي تم رصدها خلال السنوات الأخيرة (2020 – 2024) كانت بسبب عوامل عديدة أهمها الإصابة بسبب استعمال العاب خطيرة من جهة، والاصابة بسبب المأكولات وأدوات المنزل المختلفة من جهة أخرى.

وأشار البيان: "هذا وتدل المعطيات التي جمعتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد خلال سنوات طويلة ماضية، ان استعمال الألعاب الخطيرة قد أدى الى إصابة نحو 20 طفلا بإصابات مختلفة خلال السنوات الخمس الأخيرة في أشهر رمضان، حيث تسبب هذه الألعاب بإصابة الأطفال بالحروق والكدمات والجروح وغيرها من الإصابات بما يعادل 20 إصابة تم نقلها الى المستشفيات لتلقي العلاج. اما فيما يتعلق بالمواد الغذائية وأدوات المنزل فقد كانت مسؤولة عن إصابة ما يقارب 91 طفلا خلال أشهر رمضان المبارك في السنوات الخمس الأخيرة، حيث تسببت لهم هذه المأكولات بالحروق والاختناق والجروح واصابات أخرى".

وقال البيان: "اعتبرت "بطيرم" فئة الأولاد والرُضّع من الولادة حتى عمر 4 سنوات الفئة الأكثر احتمالا للإصابة والتوجه لغرف الطوارئ بنسبة إصابات وصلت الى 48% من مجمل حالات الإصابة خلال أشهر رمضان في الأعوام الخمس الأخيرة التي وصل عددها الى 111 إصابة تطلبت على أثرها التوجه للمستشفى لتلقي العلاج، في حين اشارت معطيات "بطيرم" الى ان الفئة الثانية الأكثر احتمالا للإصابة خلال أشهر رمضان هي فئة الأولاد من جيل 10 سنوات حتى 14 عام، حيث وصلت نسبة إصابة هذه الفئة من مجمل الإصابة الى 23%".

وحسب البيان: "يستدل من تحليل آخر لمعطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد ان فئة الأطفال والرضّع من الولادة حتى أربع سنوات برزت من حيث الإصابة بسبب الأطعمة والمأكولات خلال الشهر الفضيل بنسبة وصلت الى 68%، اما فئة الأطفال من عمر 5 سنوات حتى 9 سنوات فقد برزت من حيث الإصابة بسبب المأكولات والأطعمة بنسبة وصلت الى 24%. وأشارت بطيرم من خلال معطياتها ان أدوات المطبخ وسائر الأدوات الموجودة في المنزل كانت مسؤولة عن إصابة 56% من فئة الفتيان الذين تراوحت أعمارهم ما بين 15 عاما حتى 17. كما كانت أدوات المطبخ وسائر أدوات المنزل مسؤولة عن 25% من فئة الأطفال والرضع الذين تراوحت أعمارهم ما بين الولادة حتى 4 سنوات. ولفتت "بطيرم" في معطياتها ان الألعاب الخطيرة كانت مسؤولة عن إصابة 56% من فئة الفتيان (15 حتى 17 عاما) وان هذه الألعاب أدت الى إصابة 24% من فئة الأطفال (5 سنوات حتى 9)".

ومع حلول الشهر الفضيل لهذا العام تعايد مؤسسة "بطيرم" كافة المحتفلين بهذا الشهر الفضيل وتشدد بضرورة اتباع التعليمات التالية لضمان امان وسلامة الأولاد: -

وتُشيد "بطيرم" بالأهل عامة اتباع التعليمات التالية حماية لأبنائهم من الإصابة لنجعل من شهر رمضان كشهر للحفاظ على أمان اولادنا:

• مراقبة الاطفال وإبعادهم أثناء إشعال النار في المنقل اثناء وخلال شَي اللحم، وابعاد الثقاب والكاز عن الأطفال.

• استعمال رؤوس الطهي الخلفية البعيدة عن متناول يد الأطفال، والحرص على عدم تجوالهم في المطبخ أثناء الطهي

• تأمين ساحة المنزل للعب الاطفال وإبعاد المواد الخطرة من المكان ومراقبة الاطفال مراقبة فعالة منعا لخروجهم للشارع.

• تغيير موقع جلوسنا كأهل اثناء عملنا في المنزل بشكل يمكّننا من خلاله مراقبة الاطفال بشكل أكثر دقة والحفاظ على
تواصل بصري مستمر معهم، كما نقوم بطي الغسيل في الصالون او في المكان الذي يتواجد به الاطفال والأولاد للعب.

• لا نترك الأطفال الذين لم يتعدوا الصف الثالث دون إشراف الكبار او البالغين.

• إبعاد المواد الخطرة عن الاطفال مثل مواد التنظيف المبيدات والشراب الساخن والأواني الساخنة". إلى هنا نصّ البيان

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا