كشفت قناة كان 11 مساء الأحد أن ما اسمته خطة "الجحيم" التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية لغزة قد تبدأ خلال أسبوع.
تتضمن الخطة بحسب القناة العبرية إخلاء سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، وانقطاع الكهرباء، والعودة الكاملة للقتال. وبالإضافة إلى ذلك، تدرس إسرائيل إمكانية قطع إمدادات المياه عن القطاع.
وبحسب القناة فان خطة الحكومة للضغط على حماس، تتألف من عدة مراحل؛ المرحلة الأولى، التي بدأت بالفعل، تتضمن وقف المساعدات الإنسانية. في المراحل المقبلة، تخطّط إسرائيل لإبعاد سكان غزة من شمال القطاع إلى جنوبه مرة أخرى، وإذا لم يساعد ذلك، فستقوم بوقف تدفُّق الكهرباء إلى القطاع".
أما المرحلة الأخيرة والنهائية، في حال فشل المفاوضات فستتضمّن "العودة الكاملة إلى الحرب، بالمعدات والأسلحة التي تلقتّها إسرائيل من الولايات المتحدة.
وتريد اسرائيل وبدعم امريكي، تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقوة دون تنفيذ مراحله الاخرى.
وقف إمدادات الكهرباء والمياه
وصدر مكتب نتنياهو الليلة الماضية بيانا جاء فيه : ""في أعقاب مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء نتنياهو وبمشاركة وزير الحرب وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، تقرر أن تعتمد إسرائيل الخطوط العريضة التي قدمها مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار المؤقت خلال فترة رمضان وعيد الفصح وتتضمن تمديد المرحلة الأولى.
ووفقا للاتفاق، يمكن لإسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد تم دعم هذا البند برسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة وحصل أيضا على دعم إدارة ترامب".
يأتي ذلك للضغط على حركة حماس في محاولة لدفعها للموافقة على مقترح مبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي تتبناه إسرائيل، فيما طالبت حماس بتطبيق المرحلة الثانية، مؤكّدة أن المقترح الأميركي هو "تأكيد واضح على أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن تل أبيب "لم تستسلم بعد لاحتمال استئناف خطوة أو ربما خطوتين، نحو إطلاق سراح رهائن أحياء، على الرغم من رفض حماس الصريح لمناقشة هذا الأمر، قبل وقف الحرب".
وقالت إن قرار حظر دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، اتُّخذ في المشاورة الأمنية التي عُقدت السبت، بمشاركة نتنياهو، لافتة إلى أن الخطوات التالية التي تعتزم إسرائيل اتخذها، هي:
وقف إمدادات الكهرباء والمياه.
شنّ هجمات "دقيقة" على موارد حماس.
منع دخول عشرات الآلاف من المعدات الثقيلة، كي لا تساهم بإزالة الأنقاض.
عدم بدء انسحاب إسرائيل من محور "فيلادلفي".