فازت مدرسة يمّة الزراعيّة في زيمر بالمكان الثاني على مستوى الدولة بمسابقة للذكاء الاصطناعي ،
مصدر الصورة
وجاء في بيان صادر عن مكتب الناطق باسم وزارة التربية والتعليم : " قال وزير التربية والتعليم يوآف كيش: "المشاريع الفائزة بمسابقة الذكاء الاصطناعي التابعة لوزارة التربية والتعليم هي تجسيد لثورة الذكاء الاصطناعي في نظام التعليم. التّطبيقات لمجالس الطلاب، ونظام حماية المرأة، ومنصة تحسين الخطاب والحوار عبر الإنترنت تثبت رؤيتنا - التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الطلاب والمجتمع. وبهذه الطريقة، نربي جيلاً ليس فقط يفهم التكنولوجيا فحسب، بل يختار استخدامها لتعزيز القيم وترسيخ إسرائيل كرائدة عالمية في الابتكار التكنولوجي القيمي".
بعد شهر من إطلاق وزارة التربية والتعليم للبرنامج الوطني لتطبيق الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية "الذكاء الاصطناعي للكل"، نظمت الوزارة احتفالية توّجت فيها الفائزين في مسابقة StartcupAI.
الحدث الأبرز كان بحضور وزير التربية والتعليم، عضو الكنيست يوآف كيش، وبمشاركة كبار المسؤولين في الوزارة، الطواقم التّعليميّة ومئات الطلاب الذين شاركوا في المسابقة وتقدّموا إلى النهائيات. وفي إطار الحدث، تم تقديم 26 مشروعًا وتنافسوا في نهائيات بطولة المدارس الابتدائية وفوق الابتدائيين ، بعد التّغلب على أكثر من 3400 مشروع شارك في المسابقة. استخدمت جميع المشاريع الذكاء الاصطناعي لحل تحدّيات مختلفة - اجتماعية، يومية، تعليمية، وأكثر من ذلك.
الفائز الكبير في المسابقة هو فريق SMART COUNCIL من مدرسة الشاملة أ. أشدود، لواء الجنوب، والذي طوّر تطبيقًا ذكيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإدارة وتواصل مجالس الطلاب، والذي يهدف إلى سد الفجوة بين المجلس والطلاب وتحسين مشاركة المدرسة. ويتيح التطبيق إرسال الرسائل مباشرة إلى الطلاب بدلاً من الاعتماد على الممثّلين والمعلّمين وتقنيات ذكيّة كثيرة.
المركز الثاني : مجموعة AI-Powered Guardian، من مدرسة يمّة الثانوية الزراعية في المجلس المحلي زيمر، لواء التثقيف الاستيطاني هو نظام حماية ذكي يساعد النساء ضحايا العنف على الهروب من المواقف الخطيرة دون إثارة الشكوك. يجمع النظام بين سماعات الرأس الذكية والتّعرف على الصوت للتفعيل السّري والتّخطيط المالي والتوجيه القانوني والحماية الرقمية لمنع التتبع والارتباط بالجهات الاتصال الوثيقة أو المتطوعين للحصول على مساعدة فورية. ويعد الحل فريدًا من نوعه لأنه يجمع كل هذه الأدوات بطريقة سرية وآمنة، مما يسمح للنساء المعرّضات للخطر بتلقي الدعم دون خوف من التّعرض.
المركز الثالث فازت به مجموعة KindMind مدرسة عتيديم לילנטל في مدينة الرملة لواء المركز ، والتي طوّرت نظام ذكاء اصطناعي يحدّد المشاعر في الوقت الحقيقي ويحسن ثقافة الخطاب على شبكات الت
وعليه أشاد د. ساعر هاريئيل مدير إدارة التعليم الاستيطاني في وزارة التربية والتعليم مباركا جهود الطلاب المبتكرين في ثانوية يمّة الزراعية قائلا : أن الابتكار ليس مجرد تكنولوجيا ، بل هو أداة للتغيير الاجتماعي فمبادرة طلاب يمّة الزراعية بمشروعهم الفذ الذي يتيح للنساء المعنفات أو المعرضات للخطر أداة للنجاة تمكنهن من النجاة والوصول الى أيدٍ أمينة دون خوف او تردد . هذا الانجاز خير مثال للدمج المنسجم والمتناغم ما بين الذكاء الاصطناعي والحس العاطفي الاجتماعي والذي يَنُّم عن عقول وقّادة ورؤية ثاقبة لدى الطلاب الريادين المبدعين .
كما وأضاف مدير مدرسة يمّة الزراعية الاستاذ وليد زيدان مفاخرا شاكرا ومهنئا طلابه الوقّادين والسّبّاقين على هذا الانجاز العلمي المشرف - والشكر موصول للمعلمة الراعية المرشدة مريم مصري اذ يعتبر هذا الانجاز وساما مميزا في صفحة مدرسة يمة الطموحة والمواكبة لركب التكنولوجيا والتقدم الرقمي اللامتناهي في عصرنا الحالي ، على أن تبقى مدرسة يمة الزراعية في أعلى درجات هذا السلم الحضاري المحفز والمؤثر
يشار بأنّ الحدث الأبرز جاء بعد شهر من الإطلاق المليء بالأنشطة التي أجرتها الوزارة، بما في ذلك الندوات عبر الإنترنت، والتدريب وفريق من المرشدين للمدارس، وفعاليات إثرائية - كل ذلك حول موضوع دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي الإسرائيلي.
بالنسبة لبرنامج الذكاء الاصطناعي: في أوائل شهر شباط 2025، أعلن وزير التعليم عضو الكنيست يوآف كيش عن إطلاق خطة وطنية شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظام التعليم. وتشمل هذه الخطوة، التي ستستمر طوال عام 2025 وما بعده، تدريب المعلمين وتطوير محتوى مبتكر وتنفيذ أدوات مخصصة للذكاء الاصطناعي كجزء من المنهج الدراسي. ويستهدف البرنامج جميع الطلاب من الصف الرابع إلى الصف الثاني عشر، وهو مصمم لجميع قطاعات المجتمع الإسرائيلي، ويشمل الدعم من حوالي 3000 مرشد من أكثر من 400 شركة عالية التقنية، وبرنامج تدريبي لحوالي 85000 معلم لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، و5 أدوات ذكاء اصطناعي جديدة وخاضعة للإشراف، والمزيد " الى هنا نص البيان . .