في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أنهى د غزال أبو ريا مسيرة عمله في بلدية سخنين كناطق بلسان البلدية ومربي في مدرسة الحكمة الثانوية حيث بدأت مسيرته عندما كان في جيل التاسعة عشرة ، وعلم مجموعة تحضير كبار السن "في المدرسة الليلية"للتقدم للبحروت في موضوع اللغة الإنجليزية،وفي سنة 1978 بدأ مسيرته التعليمية في مدرسة الحكمة الثانوية كمربي ومعلم للغة الإنجليزية حتى سنة 1997،وتخرج آلاف الطلاب على يده، غزال أبو ريا عبر عن سعادته ورضاه من مسيرته التعليمية ويرى تقدم طلابه في كل المجالات مؤكدا سعادة المعلم في تقدم طلابه،هذا وعمل مرشدا للغة الإنجليزية على مدار سنوات. وألف عدد من الكتب في مجال التربية الإجتماعية يتم تطبيقها في المدارس.
هذا وانتقل أبو ريا ليعمل مديرا لقسم العلاقات العامة في بلدية سخنين سنة 1998 بعد استجابته لتوجه الأخ محمد غنايم رئيس البلدية،غزال أبو ريا عبر عن شكره لأهل بلده سخنين بكل أطيافها "سأبقى خادم بلدي، ومجتمعي ،لا إنهاء عمل وتقاعد عن خدمة بلدي التي اعتز بها وارتبط إسمي بها واسمها بي".
كما وعبر عن شكره لكل الرؤساء الذي عمل معهم،مع المرحوم طيب الذكر جمال طربية،وأطال الله بعمر الرؤساء محمد غنايم،مصطفى ابو ريا،محمد بشير،مازن غنايم وصفوت أبو ريا. الشكر لكل ادارات البلدية والأعضاء على مدار السنين. للموظفين ، للإعلاميين ووسائل الإعلام العربية والأجنبية،للسفراء حيث زاروا سخنين أكثر من مائة وخمسين سفيرا ،قنصلا وملحق ثقافي في العشرين سنة الأخيرة.
غزال أبو ريا رافق محطات بلده سخنين النضالية والمجتمعية، مع ادارات البلدية، واستقبل المجموعات العربية والأجنبية لطرح قضايا مجتمعنا،وشارك في تعزيز رواية سخنين ومكانتها،رافق مسيرة اتحاد ابتاء سخنين مع الأخ مازن غنايم،وساعد في اعداد الافلام عن مسيرة الفريق وروايته ومنها فيلم"لا نملك وطنا آخر"الذي اخرجه المرحوم جيرالد كاسل وبيير كلو شندلر، استقبل مئات . الصحفيين، كما وعمل مع مازن غنايم قبل اكثر من عشرين سنة في تعزيز العلاقات مع الأكاديمية الفلسطينية والاردنية،
غزال ابو ريا عبر عن شكره للأخ مازن غنايم رئيس البلدية ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية استعداده تمديد عمله في بلدية سخنين،ورسالته الذي يشكره على مسيرة العطاء"رجل عناقيد،نثمن استعدادك للعطاء،وتبقى المستشار التطوعي لبلدية سخنين ولمجتمعنا في المجالات المجتمعية والعلاقات الخارجية"،
أبو ريا يكمل عمله التطوعي في الأطر والمؤسسات واللجان الشعبية على الصعيد المحلي والقطري ويدرس توجهات للعمل في الاكاديميا وتوجهات عمل أخرى،ويشكر عائلته ،زوجته ام إياد التي وقفت وتقف بجانبه عبر كل السنين.