آخر الأخبار

الأسير حاتم جيوسي حرٌ... وسط غياب والدته، ناديا زعبي، التي انتظرته حتى رحيلها

شارك

مساء اليوم، نشرت الجهات الرسمية قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم غدًا، وشملت القائمة اسم الأسير حاتم جيوسي، الذي قضى 22 عامًا في السجون، وسط مشاعر مختلطة من الفرح والقلق داخل عائلته، التي فقدت والدته نادية الزعبي قبل أن يتحقق حلمها برؤيته حرًا.

بالنسبة لعائلة جيوسي، فإن فرحة الإفراج المنتظرة تبقى ناقصة بغياب الأم نادية، التي رحلت عام 2021 بعد سنوات من الانتظار. لم تتمكن من احتضان ابنها مجددًا، لكنها بقيت حاضرة في وجدان أبنائها وأحفادها، الذين يتحدثون عنها وعن صمودها أمام سنوات الفقد الطويلة.

بهاء جيوسي: فرح ممزوج بالمرارة

تلقى بهاء جيوسي خبر إدراج اسم شقيقه ضمن قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم أثناء وجوده في رام الله، وقال في تصريح لـ"بكرا": "هذا اليوم كنا ننتظره منذ أكثر من عقدين، لكنه يأتي ناقصًا، لأن أمي ليست هنا لترى اللحظة التي انتظرتها طوال حياتها". وأضاف: "نحن نعيش بين الفرح والخوف، فالاحتلال لا يتوقف عن ملاحقة الأسرى المحررين، وهناك دائمًا هواجس بشأن ما سيحدث بعد الإفراج".

لحظة العودة: لقاء العائلة وزيارة القبر

بالنسبة لحاتم، فإن أول ما يتطلع إليه بعد إطلاق سراحه هو زيارة قبر والدته، التي بقيت على مدار 22 عامًا رمزًا للصبر والأمل في حياته. تقول العائلة إن أكثر ما يؤلمهم اليوم هو أنه سيعود إلى البيت ولن يجدها بانتظاره، لكنه سيحمل ذكراها في كل خطوة يخطوها نحو الحرية.

بين الأمل والمخاوف

العائلة، رغم فرحتها بعودة ابنها، تترقب بحذر خطوات الاحتلال بعد الإفراج، وسط مخاوف من إعادة اعتقاله أو فرض قيود على تحركاته. لكن بالنسبة لهم، فإن الأهم هو أن حاتم، الذي عانى من سنوات الأسر الطويلة، سيعود ليجد عائلته بانتظاره، رغم الغياب الذي لا يُعوّض.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار