آخر الأخبار

عائلات المختطفين تضغط على ترامب: أولًا، استكمال الصفقة – ثم الترويج لخطتك بشأن غزة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تصاعدت المخاوف بشأن خطة التهجير التي طرحها ترامب، إلى جانب المطالبة بإتمام الصفقة. في هذا السياق، أصدرت عائلات المختطفين، مساء الخميس، بيانًا من قاعة الاجتماعات الخاصة بهم في تل أبيب .

وتوجهت ياعَلاه دافيد، الأخت الصغرى للمختطف أَفيتار دافيد، الذي لا يزال لدى حماس وليس من المتوقع إطلاق سراحه ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، برسالة باللغة الإنجليزية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلة: "نحن نثق بك لإعادة أخي وجميع المختطفين إلى ديارهم – سواء كانوا أحياءً أو قُتلوا".

في ظل المخاوف من أن خطة ترامب قد تعرقل تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، صرّح نيسان كالديرون، شقيق المختطف العائد عوفر كالديرون، الذي أُطلق سراحه يوم السبت بعد 484 يومًا من الأسر، لموقع واينت العبري : "الولايات المتحدة هي من أنقذتنا – ليس سموتريتش، ولا بن غفير، ولا نتنياهو. أنا أضع ثقتي في ترامب لإتمام الصفقة. أؤمن بأنه سيقود عملية تحرير الجميع حتى آخر مختطف. لست قلقًا من تصريحاته حول تسوية غزة بالأرض، فأنا أثق به".

من جانبها، شدّدت شارون كالديرون، زوجة شقيق عوفر كالديرون، على ضرورة إعادة جميع المختطفين بأسرع وقت ممكن، قبل تنفيذ أي خطط لتدمير غزة، قائلة: "قبل أن يسعى أي شخص لرؤية البحر بشكل مباشر، يجب علينا أن نرى جميع المختطفين الـ79 في منازلهم، وبعدها فقط يمكن إنهاء المهام الأخرى في القطاع".

بعد الإدلاء بالتصريحات، تحدثت ياعَلاه دافيد مع موقع واينت عن مشاعرها تجاه تصريحات ترامب. وقالت: "شاهدت مقتطفات من تصريحاته. في النهاية، أريد أن أؤمن بأنه صادق في نواياه تجاه الشعب اليهودي. تدمير غزة، إعادة إعمار القطاع، وترحيل السكان – كل هذه الأمور لا تهمني. ما يهمني هو عودة أخي وجميع المختطفين في أسرع وقت ممكن. بعد أن يعود الجميع إلى ديارهم، فلتفعل الولايات المتحدة ما تشاء في القطاع".

وأضافت ياعَلاه أنها ممتنة للرئيس ترامب والحكومة، "بفضلهم تمكن 18 مختطفًا من العودة إلى عائلاتهم". وأكدت في تصريحها : "نحن أمام نافذة فرص قد تُغلق قريبًا. أولويتنا يجب أن تكون إنقاذ حياة المختطفين. أخي أَفيتار ليس جزءًا من المرحلة الحالية من الصفقة – ولذلك علينا الدفع نحو المرحلة التالية".

وعلى الرغم من أن شقيقها ليس من بين المتوقع إطلاق سراحهم في هذه المرحلة، إلا أنها قالت إنها، ولأول مرة، "يمكنها أخيرًا أن تتخيل بوضوح لقاءها بأَفيتار في المستشفى". وأوضحت: "الأسابيع الأخيرة كانت مليئة بالمشاعر المختلطة. إلى جانب الفرح والتأثر الكبيرين، أشعر بخوف أكبر على حياة أَفيتار. رغم أنه شاب قوي، إلا أن وضعه ليس أقل خطورة من أي شخص آخر. هذه المرة، لن أقبل بأن يكون أَفيتار آخر من يتم إطلاق سراحه".

قبل مغادرة فريق التفاوض إلى الدوحة يوم السبت، وجهت ياعَلاه رسالة إليهم قائلة: "عليكم العمل اليوم على استكمال جميع تفاصيل مراحل الصفقة وضمان عودة جميع المختطفين إلى ديارهم. مصير حياة أَفيتار وباقي الرجال الأحياء الذين ما زالوا محتجزين بأيديكم". وأشارت إلى أنها، رغم قلقها بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، إلا أنها تؤمن بضرورة استخلاص الدروس من أحداث 7 أكتوبر واتخاذ الإجراءات المناسبة . واختتمت قائلة: "المخاطر الأمنية ستظل قائمة دائمًا. لا يمكنني أن أحمل على عاتقي مسؤولية أمن الدولة، فلديّ وعائلتي ما يكفي من التحديات لنواجهها".



مصدر الصورة (Photo by Avi Ohayon (GPO) /Handout/Anadolu via Getty Images)

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا