آخر الأخبار

66 نائبًا يوقّعون من أجل إقصاء أيمن عودة من الكنيست..الجبهة والعربية للتغيير: موقف عودة وطني وإنساني ندافع عنه بكل قوة

شارك الخبر

وقّع ٦٦ نائبا من أحزاب الحكومة وكذلك من حزبيْ المعارضة "يسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان و"قوة يهودية" برئاسة بن جفير، من أجل اقصاء عضو الكنيست ورئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير المحامي أيمن عودة، أي إخراجه من الكنيست نهائيا.
وسبب هذا التوقيع هو تغريدة بمنصة أكس كتبها النائب أيمن عودة عند بدء المرحلة الاولى من الهدنة حيث كتب باللغة العبرية: "أنا سعيد من أجل تحرّر المختطفين والأسرى. من هنا يجب تحرير أبناء الشعبين من الاحتلال. لأننا كلّنا ولدنا أحرارا".

وإذا نجح اليمين الفاشي بتجنيد ٧٠ عضو كنيست فستبدأ اجراءات الإقصاء. وبعد الاستماع إلى النائب عودة في لجنة الكنيست والهيئة العامة ومساءلته عن مواقفه، يتبقّى أن يصل عدد أعضاء الكنيست الداعين إلى الإقصاء إلى ٩٠ عضو كنيست. وعندها ينتقل القرار الى ساحة المحكمة العليا التي يكون لها القرار الفصل.

وقال النائب عودة بأنه مصرّ على موقفه الإنساني. ولكن المؤسسة الحاكمة ترى بالشعب اليهودي شعبًا مميزًا عن غيره من الشعوب. وهذه هي العنصرية بعينها. منذ سنين طويلة جدًا وأنا أكرر بوضوح ومنهجية بأنني ضد المسّ بأي مدني بريء، ولكن وبطبيعة الحال فمن حقّ الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال، وأؤكد دائمًا بهذا السياق بأن الاحتلال هو أصل الشرور. هذه هي مواقفي وهذه هي مواقف كتلك الجبهة والعربية للتغيير. فليتراجع العنصريون. نحن ثابتون. إلى هنا أقوال عودة.

وقد عبّرت كتلة الجبهة والعربية للتغيير عن رفضها المطلق لهذه الملاحقة التي تعبّر عن غُلّ وقهر المؤسسة الحاكمة من عدم تحقيق أهدافها من الحرب. وأن موقف النائب أيمن عودة هو موقف وطني وإنساني من الدرجة الأولى. والكتلة تقف معه بوضوح بدون أي لبس. وتدعو القوى اليهودية العقلانية الى مواجهة هذه الفاشية التي جزء من أهدافها هو نزع الشرعية عن المواطنين العرب أيضًا كي يحسم اليمين سيطرته على الحكم ويواصل الانقلاب القضائي.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا