فقد عقله ام انها مزحة ثقيلة ام انها مساعدة اعلامية لنتنياهو | ردود افعال العالم على مقترح ترامب بتهجير اهل غزة فقد عقله ام انها مزحة ثقيلة ام انها مساعدة اعلامية...

مصدر الصورة

أدى إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن نية الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة بعد إعادة توطين سكانه الفلسطينيين في مناطق أخرى إلى موجة من الانتقادات والردود الغاضبة.

أبرز ردود الأفعال:

القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري اعتبر دعوة سكان غزة للرحيل بأنها عملية "طرد من أرضهم". وعلق قائلاً: "نرى في هذا المقترح وصفة لإثارة الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهالي غزة لن يسمحوا بتنفيذ هذه المخططات".

وزارة الخارجية السعودية أكدت على موقف المملكة الثابت في دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة. وشددت أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبر عن ذلك بوضوح لا يقبل التأويل.

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أبدى دعمه لحل الدولتين، مؤكداً أن هذه الخطة الأميركية تعارض مساعي تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

السناتور الأميركي الديمقراطي كريس ميرفي وصف طرح ترامب بأنه "غير عاقل تماماً"، مشيراً إلى أن مثل هذا الإجراء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وحرب طويلة الأمد.

عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس انتقد الاقتراح واصفاً إياه بـ"المتهور وغير الواقعي"، مشيراً إلى أنه قد يضر باتفاقيات التهدئة. وأضاف: "ترامب وجاريد كوشنر يريدان تحويل غزة لمشروع استثماري خاص بهما".

جون ألترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، أشار إلى أن سكان غزة هم بالأساس لاجئون من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغالبيتهم لن يقبلوا مغادرة القطاع رغم التحديات.

النائبة رشيدة طليب، ذات الأصول الفلسطينية، أكدت أن الفلسطينيين باقون على أرضهم. وقالت: "هذا الاقتراح العنصري يعكس سياسات إبادة جماعية يجب التصدي لها في الكونغرس".

السناتور كريس فان هولن وصف خطة ترامب بأنها تطهير عرقي تحت مظهر آخر. وحذر من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقويض الشراكات الأميركية في المنطقة وتمنح الخصوم مثل إيران فرصة للانتقاد.

المعهد العربي الأميركي دعا ترامب لدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي بدلاً من الترويج لخطط تهجير قسرية.

بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، قال إن تهجير الفلسطينيين يعادل القضاء عليهم كشعب. وأضاف: "ما يحدث في غزة هو نتيجة مباشرة للسياسات الإسرائيلية المدعومة بالأسلحة الأميركية".

وزارة الخارجية الصينية أعلنت معارضتها للتهجير القسري لسكان قطاع غزة، مؤكدة أن هذا المقترح ينتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

تظهر هذه الردود الجماعية رفضاً واسعاً لخطة ترامب التي تعد غير قابلة للتطبيق من الناحيتين السياسية والإنسانية وتمثل تهديداً كبيراً للاستقرار في الشرق الأوسط.