آخر الأخبار

عاصف نوفل لـبكرا: لحظات الانتظار لرؤية والدي لا توصف

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

على مدار 24 عامًا، كبر عاصف نوفل دون أن يرى والده، عاش حياته متنقلًا بين الصور والذكريات التي شكلت عالمه الصغير، منتظرًا اليوم الذي سيحتضنه فيه للمرة الأولى. اليوم، يقف عاصف في رام الله، في انتظار لحظة لم يختبرها من قبل: لقاء والده، الأسير المحرر أشرف نوفل، الذي أُفرج عنه ضمن صفقة التبادل بعد أن قضى 24 عامًا داخل السجون الإسرائيلية.

في حديث خاص لـ"بكرا"، قال عاصف: "لا أستطيع وصف الشعور. انتظرنا هذه اللحظة طويلًا، واليوم هي تتحقق، لكنها تأتي مع الكثير من القلق والتوتر، خصوصًا بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا ومنعت أي مظاهر احتفال."

ورغم فرحة اللقاء، يظل القلق قائمًا حول الوضع الصحي لوالده، الذي قضى سنوات طويلة في الأسر، في ظروف قاسية. "هذا المساء، سنلتقي به أخيرًا، وسنرى كيف حاله. بعد ذلك سنقرر إذا كنا سنبقى في رام الله أو سنعود إلى قريتنا دير شرف"، يضيف عاصف.

مشاعر مختلطة بين الفرح والقلق، بين الحلم الذي يتحقق والخوف من آثار السنين التي مضت. لكن في هذه الليلة، كل ما يريده عاصف هو أن يمسك بيد والده، أن ينظر في عينيه، أن يسمع صوته خارج جدران السجن لأول مرة منذ أن كان طفلًا صغيرًا.

بكرا المصدر: بكرا
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا