في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سلطت تقارير لوسائل إعلام عبرية الضوء على ما قالت إنه وصف لعدد من التجارب التي مرّ بها الرهائن في غزة بناء على شهادات لأسيرات إسرائيليات أطلقت حركة "حماس" سراحهنّ مؤخرا.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ليري ألباج التي أطلق سراحها يوم السبت قولها إنها حاولت إحباط مخطط تحريرها وتسليمها لإسرائيل بدون الإفراج عن الرهينة أغام بيرغر معها.
وأضافت ألباج أن عناصر من "حماس" أخبروها أنها ستصوّر فيديو ولن يطلق سراحها، ولكنها اكتشفت أنهم قد أخذوها إلى الصليب الأحمر وأفرج عنها بدون بيرغر.
وذكرت القناة أن ألباج وبيرغر أصرتا على أن يكون احتجازهما فوق الأرض وليس في الأنفاق بغزة، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار تقرير القناة الإسرائيلية إلى أن ألباج وبيرغر أجبرتا على طهي الطعام لعناصر من "حماس"، وقد تم نقلهما إلى أماكن مختلفة 10 مرات على الأقل خلال فترة احتجازهما.
ومن تجارب الأسيرات الإسرائيليات اللاتي أفرج عنهن، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، أن الرهائن كانوا منقطعين بشكل كامل عن العالم، كما كانت فرص الاستحمام قليلة جدا، وإن توفرت فكانت بالمياه الباردة.
جدير بالذكر أنه أطلق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين وخمس تايلانديين ومعتقلين فلسطينيين الخميس، في ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمرة في قطاع غزة.
وتشمل هذه المرحلة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس إطلاق سراح 110 معتقلين فلسطينيين من بينهم 32 معتقلا محكوما بالسجن المؤبد، سيتم إبعاد 18 منهم، و48 معتقلا صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات متفاوتة و30 معتقلا قاصرا.