أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" اليوم الثلاثاء، حظر نشاطات لجان إفشاء السلام وإخراجها عن القانون بمصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وداهم نحو 1500 عنصر من الشرطة الإسرائيلية، بينهم قوات خاصة و"حرس الحدود" في وقت مبكر من صباح الثلاثاء مع مختلف الأجهزة الأمنية، مئات الأهداف في أم الفحم، في عملية غير مسبوقة تهدف إلى "استعادة السيادة" في البلدات العربية، وفقا لزعم الشرطة.
وفي حديث لموقع بكرا مع السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة قائلًا: "هم يلاحقون الشيخ رائد صلاح والاخوة العاملين في لجنة إفشاء السلام، لا لسبب الا لانهم يعملون فعلًا على إفشاء السلام، يكفي ان نقول انه خلال سنة واحد ساهمت لجنة إفشاء السلام في حل 1600 قضية التي كان يمكن أن تتفاقم".
وأضاف: "ولكن على ما يبدو ان هذه الحكومة هي الراعية الأساسية للاجرام وعصابات الإجرام، فهي لا تريد لأي جهة في مجتمعنا أن تقوم بدورها من أجل إفشاء السلام وحل المشاكل ومكافحة العنف والجريمة".
وتابع قائلًا: "نص القرار العسكري الذي وقعه وزير الدفاع، مبني على كذب وتزييف للحقيقة، هذا انتقام سياسي ودعم لعصابات الاجرام، هذا كل ما في الامر".
وأنهى حديثه قائلًا: "نحن نريد أن نساهم في حل المشاكل في مجتمعنا ومنع تفاقم الجريمة".