آخر الأخبار

بحزن وأسى : تشييع جثمان الشاب الفحماوي الذي خرج لكسب قوته بعرق جبينه وعاد لأهله جثة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

شيّع الآلاف من أهالي مدينة أم الفحم والمجتمع العربي ، مساء الثلاثاء ، جثمان الشاب أنس مثقال محاجنة، ضحية جريمة القتل التي وقعت مساء الأحد الماضي في قرية زلفة.

انطلقت الجنازة من مسجد محمد الفاتح في حي الظهر، بعد الصلاة على المرحوم، ثم توجه موكب الجنازة إلى مثواه الأخير في مقبرة واد ملحم.
شهدت مراسم التشييع أجواءً من الحزن والأسى، وسط استنكار واسع لجريمة القتل المروعة، التي راح ضحيتها شاب عرف بدماثة أخلاقه وشغفه بمجال تصوير تجارب الطعام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

"كان لديه أحلام كبيرة"

عبد المنعم محاجنة، والد المرحوم أنس محاجنة، كان قد تحدث لموقع بانيت وقناة هلا عن اللحظات القاسية التي عاشها عند تلقيه الخبر المؤلم، قال بعيون يغلبها الحزن: "عندما تلقيت الخبر كنت بالخضيرة مع أحد أصدقائي. اتصلوا بي وأخبروني أن أنس مصاب، واعتقدت أن الإصابة بسيطة. توجهت فورًا إلى البلدة، وعندما وصلت إلى المستشفى، أبلغوني أنه توفي. كان الخبر صادمًا للغاية، فأنس هو ابني الأكبر، وكان شابًا خلوقًا وطموحًا. كان لديه أحلام كبيرة، دائمًا يسعى للتطور، ولم يكن يرضى بالأوضاع الحالية في المجتمع من ناحية العنف."

"الله يرضى عليك ويكفيك شر بني آدم"

وتابع محاجنة قائلاً: "في يوم وفاته، كان في العمل يُصور اعلانا دعائيا. آخر حديث بيني وبينه كان في الساعة الواحدة ظهرًا. كنت جالسًا عند ابن عمه في المكتب، وعندما خرج قلت له: الله يرضى عليك ويكفيك شر بني ادم. كان هذا اخر ما سمعه مني".
واختتم حديثه بالقول: "أحمل الشرطة مسؤولية ما حدث، ولكننا أيضًا كأهل علينا مسؤولية كبيرة في تربية أولادنا والانتباه لهم. نحن جميعًا مسؤولون عن هذه الأمور".

مصدر الصورة صور خاصة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا