آخر الأخبار

الجبهة والحزب الشيوعي: النهر البشري الهادر نحو شمال القطاع هو الرد الفلسطيني الجبّار على مخطط التهجير

شارك الخبر

تؤكد الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي على أن مشاهد عودة أهالي قطاع غزة، بمئات ألوفهم الى مواقع سكناهم في شمال قطاع غزة، رغم تدميره، هو الرد الفلسطيني الجبّار، على مخطط نتنياهو- ترامب الترانسفيري لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، وفي ذات الوقت يحذران من مؤامرة إسرائيلية لمنع استمرار العودة، وخلق معوقات لإعادة البناء.

وقال بيان الجبهة والحزب، إن الرئيس الأمريكي العائد، دونالد ترامب، صاحب العقلية الاستيطانية الصهيونية المتطرفة، لم يتأخر في الكشف عن المزيد من أوراقه المطابقة لمشروع اليمين الاستيطاني الصهيوني، لكن لا يغيب عن بالنا للحظة، أن مشروع التهجير حاولت إدارة جو بايدن، برئيسها ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن، تسويقه في الشهرين الأولين للحرب، وسعى بلينكن لإقناع، وحتى الضغط على دول عربية، لتكون شريكة بهذه الجريمة ضد الإنسانية، إلا أنه ارتد خائبا.

وخيبة إدارة بايدن كانت بفعل رفض الدول العربية، وفي مقدمتها الأردن ومصر، رفض التهجير واستقبال المهجّرين، وهو الموقف الذي يتكرر اليوم، ونشير له بإيجاب، لكن يجب أن تكون يقظة أشد، لاحتمال أن يستخدم ترامب وفريقه المتطرف أساليب ضغط على الدول العربية، في محاولة بائسة لترضخ.

كذلك، تحذر الجبهة والحزب الشيوعي من ممارسات إسرائيلية لاحقة، لتستأنف الحصار الخانق على قطاع غزة، مثل منع ادخال مواد الإغاثة خاصة الى مدينة غرة وشمال القطاع كله، ومنع أو إعاقة عملية إعادة بناء القطاع، وما تحتاجه هذه العملية لإتمامها.

واختتم البيان مؤكدا على أن إصرار الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وحقه بالحياة في وطنه الذي لا وطن له سواه، كما يتجلى هذا اليوم، وعلى مدى ما يقارب 16 شهرا من حرب الإبادة، سيكون الصخرة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك بالعلن، والأخرى بالستر، لكن مصيرها أن تكون مفضوحة.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا