هل تهدد أزمة المختطفة أربيل استكمال المرحلة الأولى من ‘اتفاق غزة‘؟

وذلك بخلاف ما تم التوصل اليه في الاتفاق، بحسب وسائل اعلام عبرية.

وأفاد مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن النازحين الفلسطينيين في غزة لن يُسمح لهم بالانتقال إلى منازلهم في شمال غزة كما هو مخطط له، ما لم يتم ترتيب قضية اعادة المواطنة المختطفة أربيل يهود. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، في وقت سابق السبت، إن "حماس لم تلتزم بكل تعهداتها بخصوص التزامها بإعادة المدنيات الإسرائيليات أولاً". وأضاف: "سنصر على إعادة المواطنة المدنية أربيل يهود إلى جانب عودة سريعة لشيري وأطفال عائلة بيباس الذين نخشى كثيراً على مصيرهم، ونحن مصرون على الالتزام بالتعهدات وفق الاتفاق وعودة المدنيات أولاً".

وأطلقت حركة حماس، سراح أربع مجندات إسرائيليات من بين الرهائن لديها يوم السبت مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية، غير ان عدم اطلاق سراح المختطفة يهود، دفع إسرائيل إلى الإعلان عن وقف خططها للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة. وقالت حماس إن أربيل يهود على قيد الحياة وستطلق سراحها الأسبوع المقبل. ووصفت حماس منع العودة للشمال بأنه انتهاك لوقف إطلاق النار.

وأفادت وسائل اعلام عبرية، ان" هذا الانتهاك أدى إلى أزمة في المفاوضات، وإلى قرار إسرائيلي بعدم السماح لسكان غزة بالمرور شمالاً وهو ما يخالف الاتفاق أيضاً. ورداً على ذلك، يبدو أن حماس لم تنشر عدد المختطفين الـ 26 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى وما زالوا على قيد الحياة". بحسب اعلام عبري.

مصدر الصورة صور من لقاء الجنديات المختطفات مع عائلاتهن بعد وصولهن الى البلاد - تصوير الجيش الاسرائيلي

مصدر الصورة
مصدر الصورة
صور من استقبال الاسرى في رام الله - (Photo by Issam Rimawi/Anadolu via Getty Images)

مصدر الصورة (
Photo by Issam Rimawi/Anadolu via Getty Images)