شهدت جلسة لجنة تعيين القضاة اليوم قرارات بارزة شملت تعيين ثلاثة قضاة عرب في مناصب قضائية مهمة، إلى جانب تعيين القاضي يتسحاق عميت رئيسًا جديدًا للمحكمة العليا الإسرائيلية، وهو قرار أثار جدلاً واسعًا.
تم تعيين القاضي محمد حاج يحيى من الطيبة قاضيًا في المحكمة المركزية في القدس، والقاضي سامر خطيب من المكر قاضيًا في المحكمة المركزية في الناصرة، فيما تم تعيين القاضية سماح مصاروة من الطيبة قاضية في محكمة الصلح في القدس. تعكس هذه التعيينات خطوة مهمة نحو تعزيز التمثيل العربي في الجهاز القضائي، وهو مطلب مستمر من قبل جهات حقوقية ومجتمعية.
على صعيد آخر، جاء تعيين القاضي يتسحاق عميت رئيسًا للمحكمة العليا بعد جدل طويل شمل خلافات حادة بين المستشار القانوني للحكومة ووزير العدل، الذي قاطع جلسة التصويت احتجاجًا على التعيين. كما تم تعيين القاضي نعام سولبرغ نائبًا له. النقاش حول تعيين عميت لم يكن فقط على شخصه، بل امتد ليشمل نظام "الأقدمية"، الذي يعارضه وزير العدل وبعض الأطراف السياسية.