آخر الأخبار

فاطمة حجازي التي فقدت قدمها جراء سقوط صاروخ بحي وادي العين في طمرة تتماثل للشفاء وتقول لـ بانيت : ‘أحاول أن أكون قوية‘

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

" رغم الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها، ورغم انني فقدت قدمي، الا انني أحمد ربي مرة تلو الأخرى انني لا زلت على قيد الحياة " .. بهذه الكلمات تصف فاطمة حجازي من طمرة، التي كانت قد أصيبت بجراح خطيرة جراء سقوط صاروخ

على حي وادي العين في المدينة، في شهر أكتوبر الماضي، في ذروة الحرب شمالي البلاد .
فاطمة حجازي تستذكر في سياق مقابلة مع قناة هلا، لحظة سقوط الصاروخ، وكيف حاولت الوقوف على قدميها مرة تلو الأخرى، دون ان تدرك ان قدمها بُترت .

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى فاطمة حجازي بالمنزل الذي انتقلت للسكن فيه بالايجار الى حين ترميم بيتها الذي أصابه الصاروخ وهي تقول " ان الحرب لا تجلب الا الموت والوجع فلما لا نحيا بسلام بعيدا عن هذا الألم ؟ " .

" أذكر الحدث بكل تفاصيله "
وقالت فاطمة حجازي في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : " لا زلت أذكر كل الحدث بتفاصيله. اتذكر كيف أوصلت زوجي ومن ثم عدت الى البيت ورأيت شابا أتى للاحتماء لدينا، وقد سقط الصاروخ باب بيتنا . حينها يبدو انني فقدت الوعي، وبعد ذلك حاولت الوقوف على قدمي فسقطت ارضا، ومن قم حاولت مرة اخرى، وفي المرة الثالثة أدركت انني مصابة وان قدمي بترت ".

وعن شعورها لحظة اصابتها، قالت فاطمة حجازي لموقع بانيت وقناة هلا: " شعرت انني لا استطيع المشي، وقد سقطت أرضا. حينها خرجت ابنتي من البيت وقامت بسحبي. لا أنسى لحظة خروج ابنتي التي سمعت صوت صراخ الشاب الذي اتى للاحتماء في بيتنا، غندها تركت الشاب وانشغلت بيّ. ابنتي لم تكن تعلم انني عدت الى البيت الى ان راتني وانا مصابة ".

" رحلة العلاج صعبة "
وعن رحلة العلاج في المستشفى وبعد عودتها الى طمرة، قالت فاطمة حجازي :" رحلة العلاج كانت صعبة، والامر ليس سهلا خاصة انني فقدت قدمي. عملية العلاج بطيئة جدا، لان ذلك يتطلب الحصول على العلاج بالشكل الصحيح، لكن الحمد لله الأمور تسير بشكل ممتاز. لقد مرت 3 أشهر على اصابتي وأولادي وزوجي والكل حولي، وانأ أحاول التأقلم مع الوضع الحالي، وأتنقل على كرسي متحرك. تقريبا صرت معتادة على الوضع الجديد، رغم صعوبته. أحاول التأقلم وأن أظهر انني قوية ".

وعن الاضرار التي لحقت بيتها وبيتيْ ابنيها، قالت حجازي:" بيتنا تضرر ولم يتم ترميمه بعد. تكلفة الترميم تقع على عاتق الدولة، لكنهم لم يدفعوا ما يكفي لنبدأ بعملية الترميم، ونأمل أن يتم خلال الاسبوعين القادمين البدء بترميم البيت. أضرار الصاروخ طالب بيتي وبيتيْ أولادي، اي اننا نتحدث عن ثلاثة بيوت، وحاليا نقيم بأماكن متفرقة بالايجار ".

" نريد العيش بأمان "
في ختام حديثها مع قناة هلا وموقع بانيتـ، قالت فاطمة حجازي :" أنا أسال ماذا استفادوا من الحرب باستثناء الدمار والقتل ؟ القرى العربية كانت مناطق مفتوحة خلال الحرب، الصورايخ سقطت في شفاعمرو وشعب وترشيحا وغيرها، وأنا أحمد الله ان اصابتي ورغم صعوبتها الا انني لا زلت على قيد الحياة. لماذا لا نعيش بسلام وبهدوء ؟ نريد العيش بامان ! ".

مصدر الصورة فاطمة حجازي - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا