في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في حادثة أشعلت موجة غضب واسعة في النقب، أثار تعليق لمعلمة من المجتمع اليهودي حول وفاة الطفلة روان العطاونة بحادثة احتراق سيارة في قرية حورة، يوم الثلاثاء - أثار ردود فعل غاضبة.
وكتبت المعلمة في تعقيبها : "بالتأكيد ليس محزنًا ولا صادمًا، لا أشعر بالشفقة ولو للحظة. لو كان العكس، لما ترددوا في إرسال رسائل مهينة .. مخرّبة واحدة اقل" .
ووجه النائب وليد الهواشلة رسالة إلى وزير التربية والتعليم ورئيس المجلس الإقليمي ماطي آشر، مطالبًا "بفصل معلّمة بعد تعقيبٍ عنصري لها على فاجعة مصرع طفلة من قرية حورة في حدث مأساوي ". وقال النائب وليد الهواشلة: "تعقيب عنصري مؤسف وصادم، لا سيّما حين يصدر عن معلّمة. مثل هذه التعقيبات والتصريحات لا مكان لها في السلك التربوي. على أقلّ من ذلك بكثير، اعتقل شباب وفتيات من أبناء وبنات مجتمعنا. هناك خطورة حقيقيّة في بقاء هذه المعلمة في سلك التربية والتعليم وأكّدت في رسالتي للوزير ولرئيس السلطة على أنّ من يحمل مثل هذه الأفكار العدائيّة، غير مؤهّل للتربية والتعليم، وطالبت باتّخاذ إجراءات فوريّة لإنهاء خدماتها من كلّ إطار تربوي تعليمي، حمايةً لقيم التسامح والأخلاق الّتي يفترض أن تكون الأساس في كلّ مؤسّسة تربويّة".
من جانبه ، قال النائب يوسف العطاونة في منشور على صفحته حول الموضوع : "الوقحة العنصرية التي علقت تعليقًا عنصريًا وقحًا خالٍ من الانسانية على موت الطفلة روان في حادثٍ مؤسف، سنلاحقها حتى فصلها من مكان عملها الذي تعمل به وسنلاحقها مع العائلة قضائيًا حتى تنال الجزاء الذي تستحقه على ألفاظها الفاشية العنصرية تجاه موت طفلة بريئة" .