استضاف المركز الجماهيري في مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي (مساء يوم الثلاثاء 21- 01- 2025) الكاتبين: محمد علي سعيد وزياد شليوط، في أمسية إشهار كتابهما: "جمال عبد الناصر، قصص انسانية وانجازات".
كانت الأمسية بمشاركة "الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين - الكرمل 48"، وبحضور مجموعة من أعضاء الاتحاد من بينهم: الأمين العام، سعيد نفاع ونائبه، جهاد بلعوم وأعضاء الاتحاد في منطقة المثلث، وعدد من أهالي المدينة والمنطقة.
افتتح الأمسية وأدارها عضو الأمانة ومركّز قطاع المثلث في اتحاد الكتاب: د. يوسف بشارة، مرحبا ومتحدثا عن مميزات الكتاب، كما قدّم نبذة عن كلّ كاتب.
تحدّث الكاتب: محمد علي سعيد في مداخلته عن بدايات تشكيل لجنة إحياء ذكرى عبد الناصر، بعدها تطرق إلى فكرة الكتاب وتنفيذه، مؤكدا أن الكاتبين توصّلا إلى قناعة بأنه عن طريق القصص يمكن إثارة اهتمام الأجيال الشابة بشخصية وسيرة الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر، في زمن تعمل فيه الرجعية العربية وأطراف غربية على تشويه سمعته وإغفال دوره. وتوقف سعيد في مداخلته عند بعض القصص الإنسانية لدى الزعيم، التي شكلت نموذجا أخلاقيا لدى حاكم ورئيس دولة، عاش ومات نظيف اليد وكريم الأخلاق باعتراف لأعدائه قبل أصدقائه.
وكانت المداخلة الثانية للكاتب: زياد شليوط، الذي تحدث عن عبد الناصر كحالة استثنائية ومغايرة بين الزعماء العرب، منوها إلى أن "عبد الناصر لم يرث الحكم ولم يغتصب العرش ولم يتسلّط على القيادة". وتوقف عند بعض الجوانب في شخصيته والتي انعكست في نهجه السياسي، ومنها اهتمامه بالثقافة والفنون والرياضة، إلى جانب رفع مكانة المرأة في المجتمع والدولة وغيرها. وانتقل شليوط الى الكشف عن علاقة ناصر بالمواطن العادي من خلال الرسائل اليومية، التي كانت تصله من مصر والخارج والتي وصلت الى 30 ألف رسالة في اليوم، مقدّما نماذج لتلك الرسائل وردود ناصر عليها.
وبعد مداخلة الكاتبين، قدم المحامي: علي رافع، عضو لجنة احياء ذكرى القائد جمال عبد الناصر، مداخلة قصيرة أشار فيها إلى أهمية الكتاب وسلاسته، وتلته الكاتبة: شوقية عروق – منصور، استذكرت فيها لقاءاتها مع كتاب وفنانين مصريين ممن عاصروا عبد الناصر، فالكاتب: سليم أنقر، متسائلا عن حقيقة اعتبار عبد الناصر ديكتاتورا مؤكدا أنه لم ير فيه ذلك من خلال محبة الجماهير له. وعقّب الكاتبان: سعيد وشليوط على المداخلات بملاحظات قصيرة في ختام الأمسية.