يعتقد عدد من الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي أن حرباً استمرت نحو عام ونصف "تترنح" أمام صورة المقاتلين المنظمين التي حرصت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إخراجها من وسط مدينة غزة أمس الأول.
وقال ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق محلل الشؤون الفلسطينية "ألون افيتار"، وفق ترجمة "صفا"، إن العرض العسكري الذي نفذته حماس أمس في غزة بعد عام ونصف من الحرب يبين وبشكل لا يقبل التأويل أن الحركة ما زالت تقف على قدميها ولا يوجد لها بديل في غزة.
أما رئيس الدائرة الأمنية والسياسية الأسبق في وزارة الجيش الاسرائيلي الجنرال "عاموس جلعاد" فقال إنه "متفائل من إمكانية نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق".
وأضاف أن "الحديث عن عودة الحرب في المرحلة الثانية أوهام، ويتناقض مع السياقات التاريخية".
وتابع "أتوقع أننا في نهاية الحرب".
فيما رأى الصحافي الإسرائيلي "آريئيل سيغال" أن "المشاهد التي ظهرت في غزة أمس وظهور عشرات المسلحين من الجناح العسكري لحماس تبدو وكأننا لم نفعل شيئًا منذ السابع من أكتوبر"، على حد تعبيره.
وقال: "العرض الذي نفذته حماس أمس ينسف كل ما فعلناه حتى اليوم. الصورة بدت كما أنهم لم يتعرضوا لكل هذه الحرب، ويبدو أنه ليس بالإمكان هزيمة هؤلاء".
وتساءل "ماذا تبقى من وعود النصر المطلق والقضاء على حماس؟".