في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشف تقرير تم عرضه في النشرة الإخبارية لقناة 12 العبرية " ادعاءات خطيرة مفادها انه تم في الانتخابات المحلية الأخيرة في عكا شراء أصوات بشكل منظم، لصالح رئيس البلدية المنتخب عميحاي بن شالوش. ووفقا للتقرير الذي تم عرضه أمس الثلاثاء
" فان الاف المواطنين حصلوا على مال مقابل التصويت لعميحاي بن شالوش، وهو ما أثار عاصفة في المدينة مع توقعات بفتح تحقيق جنائي بهذه القضية ".
جدير بالذكر انه ترشح لرئاسة عكا في الانتخابات الأخيرة، اوهاد سيغف، الذي حظي بدعم من حزب " الليكود " وتحالف واسع لعدد من الكتل، وقد نُظر اليه انه المرشح صاحب الحظ الأكبر بالفوز، وفي المقابل حظي عميحاي بن شالوش بدعم من وزير الاقتصاد، نير بركات.
وأشار التقرير الى " ان فوز عميحاي بن شالوش كان مفاجئا بحيث كان الفارق بينه وبين سيغف 837 صوتا "، كما جاء في التقرير " ان هذه النتيجة جاءت بعد حملة واسعة النطاق لشراء أصوات ناخبين عرب من سكان المدينة ".
" جمع المصوتين من بيوتهم "
ونقل التقرير عن " رامي " وهو اسم مستعار لرجل أعمال محلي، قيل انه كان مقربا من طاقم الحملة الانتخابية لرئيس البلدية المنتخب " شهادات مفصلة حول طريقة شراء الأصوات وانه جند مئات الاف الشواكل من مصادر مختلفة ومن جيبه الخاص من أجل تمويل شراء الأصوات، وانه لم يتم تسجيل هذه الأموال في المنظومة الرسمية للحمية الانتخابية انما تم تسليمها للمصوتين والنشطاء بشكل مباشر".
وجاء في التقرير " انه في يوم الانتخابات قام نشطاء الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب بجمع المصوتين من بيوتهم، بالذات من منطقة البلدة القديمة والأحياء العربية في عكا، وانه تم تصوير بطاقات الهوية الخاصة بهم، ومن ثم تم نقلهم لصناديق الاقتراع، بحيث كان المصوتون يصورون انهم أدلوا بصوتهم لصالح بن شالوش، حينها كانوا يحصلون على مبلغ نقدي من نشطاء الحملة الانتخابية".
وأشار التقرير الى " ان رجال الاعمال " رامي " قرر كشف الأمر بعد ان أصيب بخيبة من التعامل الذي حصل عليه من مكتب بن شالوش ومن انه لم تدفع له الأموال مقابل ما صرفه في الحملة الانتخابية ". في أعقاب نشر التقرير الصحفي في قناة 12 تعالت أصوات في مدينة عكا والتي تطالب بفتح تحقيق جنائي من قبل الشرطة، وهو ما قد ينتهي بإلغاء نتائج الانتخابات، اذا ما ثبت ما ورد في التقرير .
تعقيب الحملة الانتخابية لعميحاي بن شالوش
وجاء في تعقيب الحملة الانتخابية لعميحاي بن شالوش : " الحديث يدور عن ادعاءات كاذبة. السيد بن شالوش غير مدين بشيء لأحد، وقد قام بتعيين أشخاص مهنيين من الدرجة الأولى في الوظائف الأساسية في البلدية بواسطة لجان مهنية ومناقصات. الادعاءات حول شراء الأصوات مثيرة للسخرية. رئيس البلدية فاز بالانتخابات بعد ان صوّت الناس له بسبب عمله وبسبب الرؤية التي عرضها، ولم يدفع لأحد مقابل ذلك ".