افتتحت كلية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين، بالتعاون مع مركز تطوير طواقم التعليم في مجد الكروم، دفيئات تربوية لتدريب ودعم المعلمين المتخصصين والجُدد في منطقة الشاغور. وشارك في الاحتفالية كل من طاقم مركز تطوير طواقم التعليم مجد الكروم متمثلاً بالسيّدة عائشة مصطفى شريم، مديرة المركز، و نائبها السيد سلام ذياب والسيد فادي حمزة مرشد المعلمين الجدد في المركز، البروفيسور ياسر عوّاد، نائب رئيس كلية سخنين للتخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية، الدكتورة ميسون شحادة رئيسة وِحدة الدخول للتدريس في كلية سخنين، السيدة قمر حاج علي مُركّزة وِحدة الدخول للتدريس في كلية سخنين، السيد مصعب زيدان مسؤول قسم الدخول للتدريس في المجتمع العربي في وزارة التربية والتعليم، السيد أمير عثمان مدير كلية "هوم ديزاين"- أطار إضافي للتخصص بالتدريس، وموجّهي الدفيئات الدكتور أحمد بكر والسيد خالد عثمان.
افتتحت اللقاء مديرة المركز السيدة عائشة مصطفى شريم بترحابٍ تبعه حديث من القلب وجّهته للمعلمين الجدد والمتخصصين، ثم تفضل كل من النائب سلام ذياب والمرشد فادي حمزة بشرح عن الدالة التي يمثلها المركز للمعلمين عموماً وللمعلمين الجدد خصوصاً، وأعربا عن فخرهما بالشراكة الناجحة والمستمرة لسنوات بين مركز تطوير طواقم التدريس مجد الكروم وبين كلية سخنين وانعكاسها الإيجابي على تمكين المعلمين الجُدد في بداية طريقهم المهني، مؤكدين على استعداد المركز لتقديم كل الدعم والخدمات التي يحتاجها المعلمين.
وفي مداخلته، تطرّق السيد مصعب زيدان الى أهمية دور المعلم في سلك التربية والتعليم ومسؤولية وزارة المعارف وكلية سخنين في تقديم كل الدعم والمساعدة للمعلمين الجُدد. فيما أعرب السيد أمير عثمان عن سعادته بافتتاح الدفيئات ومساهمتها في دمج المعلمين الجُدد في المدارس وتقديم الدعم اللازم لهم. من جهته، أثنى البروفيسور ياسر عوّاد على عمل وِحدة الدخول للتدريس بكلية سخنين وتميّزها في تدريب وتصميم الهوية المهنية للمعلم الجديد كما وأكد على أهمية تأهيل وتمكين معلمين جُدد متميّزين ومتفكّرين من أجل بناء جيل ناجح من الطلاب وذلك داخل دفيئة داعمة.
وأضافت الدكتورة ميسون شحادة رئيسة وِحدة الدخول للتدريس في كلية سخنين بالقول "إنه على المعلم أولا أن يرفع من وعيه لذاته وقدراته والعمل على تطويرها حتى يستطيع أن يساعد طلابه على اكتشاف قدراتهم وتنميتها وذلك بحصول المعلم على الدعم المناسب داخل إطار الدفيئة".
وبالنهاية، أكّد كل من موجّهي الدفيئات الدكتور أحمد بكر والسيد خالد عثمان على "مدى أهمية وتأثير دور المعلم على نجاح الطلاب وبالتالي أهمية تأهيل ودعم المعلمين الجُدد داخل إطار مهني داعم لمساعدة المعلم للوصول الى أقصى امكانياته ودمجه بشكل أنجع في سلك التربية والتعليم".
أخيرًا، تجدر الإشارة الى ان الدفيئة هي إطار تربوي حاضِن للمعلمين في سنة التخصص والسنة الثانية بعد التخصص يهدف إلى تعزيز الاستمرارية من التأهيل الى عملية دمج المعلمين واستيعابهم في المدارس ورياض الأطفال كجزء من مجتمع مهني متعلّم والذي يعمل ضمن ثقافة المنظومة المتواجد بها من منظور مؤسسي وترابط ثقافي تربوي.