وافقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، والذي بموجبه سيتم إطلاق سراح 33 اسيرا إسرائيليا مقابل 1904 اسيرا فلسطينيا، بينهم 737 أسيرا محتجزين في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1,167 فلسطينيا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم الجيش الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر.
وخلال وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في قطاع غزة. ووفقا للتقديرات في إسرائيل، من بين 33 اسيرا إسرائيليا سيتم إعادتهم في المرحلة ، هناك 25 على الأقل على قيد الحياة.
ونشرت الخطوط العريضة للاتفاق – والذي بموجبه سيتم إطلاق سراح 33 اسيرا إسرائيليا خلال وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في قطاع غزة.
وبحسب الخطة التي نشرتها الحكومة الاسرائيلية، وضمن المرحلة الأولى من الخطة، سيتم إطلاق سراح 737 أسيراً ومعتقلاً أمنياً من المحتجزين لدى مصلحة السجون، بالإضافة إلى 1167 من سكان قطاع غزة غير المتورطين في أحداث 7 أكتوبر أي أن العدد الإجمالي للإسرى الفلسطينيين هو 1904.
إطلاق سراح جميع الإسرى الفلسطينيين
ومن أجل اتمام الصفقة التالية وإطلاق سراح الجنود، سيتعين على إسرائيل إطلاق سراح جميع الإسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة. بينهم مقاتلي النخبة التابعين لكتائب القسام.
ويزعم نتنياهو. أنه حصل على ضمانات أمريكية بحق إسرائيل في استئناف القتال إذا لم يكن هناك اتفاق على الانتقال إلى المرحلة التالية.
وسيبقى جيش الاحتلال بمحيط محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى بأكملها حتى اليوم الخمسين.
وقال المسؤولون الذين حضروا مناقشات الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية إنه "من شبه المؤكد أن نشهد العودة إلى القتال في نهاية المرحلة الأولى". بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وفيما يتعلق بمعبر رفح سوف يكون هناك فلسطينيون ليسوا أعضاء في حماس وليسوا من السلطة الفلسطينية سيتمركزون في معبر رفح وسيوافق عليهم الشاباك وسيعملون في إطار منظمة دولية.
عدم عودة المسلحين والأسلحة إلى شمال القطاع
كما تردد أن شركة أميركية هي التي ستقوم بالفحص الأمني في محور نتساريم لضمان ما أسموه عدم عودة المسلحين والأسلحة إلى شمال قطاع غزة.
ومقابل كل اسير اسرائيلي حي أو طفل حي، سيتم إطلاق سراح 30 اسيرا أمنيا دون سن 19 عاما أو سجينات أمنيات؛ مقابل كل اسير اسرائيلي حي فوق الخمسين من عمره، سيتم إطلاق سراح 30 اسيرا فوق الخمسين أو مريضاً.
بالنسبة للمحتجزين التسعة المرضى أو المصابين من غير العسكريين، سيتم إطلاق سراح 110 أسرى أمنيين فلسطينيين وفق بنود المخطط الذي تم الاتفاق عليه وبشكل متناسب؛ مقابل كل جندية، سيتم إطلاق سراح 50 أسيرا فلسطينيا أمنياً.
بالنسبة لأفرا منغيستو وهشام السيد، مقابل كل منهما سيتم إطلاق سراح 30 اسيرا فلسطينيا أمنياً؛ بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق سراح 47 اسرى صفقة شاليط الذين أعادت اسرائيل اعتقالهم عام 2011.
بالنسبة للاسرى الفلسطينيين الذي من المقرر إطلاق سراحه ضمن المرحلة الأولى، والذي أدين بالقتل أو بإنتاج متفجرات تستخدم للقتل أو بإرسال منفذ لتنفيذ عملية أسفرت عن إصابات، لن يتم إطلاق سراحه إلا بشرط نقله إلى قطاع غزة أو إلى الخارج وبشرط عدم العودة إلى الضفة الغربية بشكل دائم الا بعد قضائه ثلاث سنوات، وفقا للاتفاق بين إسرائيل وحماس.
يجوز للأسير الأمني الذي تم نقله كما هو مذكور أعلاه إلى قطاع غزة أو إلى الخارج لفترة محدودة مدتها ثلاث سنوات، أن يعود في نهاية هذه الفترة إلى مكان إقامته الدائم إلى الأراضي الفلسطينية.
ونوّهت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. في الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عن من فقدوا حياتهم أثناء الاحتجاز. صح