هاجم أقطاب في اليمين الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين اسرائيل وحماس، متهمين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالاستسلام والتراجع عن تعهداته السابقة بسحق الحركة.
وذكر الصحافي في صحيفة "يسرائيل هيوم" اريئيل كهانا، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن نتنياهو لم ينجح بعد عام وربع من الحرب بالنصر على حماس.
وقال: "تنازل نتنياهو وتراجع بسرعة البرق أمام ترامب ووقع على الاتفاق بتوقيت سيء وقام بذلك خلافا لتصريحاته بالنصر المطلق وتصفية حماس".
أما الناشط اليميني "آدم غولد" فقال، وفق ترجمة وكالة "صفا": "المغفلون فقط ومن يغمضون أعينهم عن الحقيقة يحاولون تجميل الواقع".
وأضاف أن "الإعلان عن اتفاق الاستسلام أمام حماس يوازي بيانات الناطق بلسان الجيش التي تبدأ بعبارة سمح بالنشر، فالإعلان عن الاتفاق هو إعلان عن العشرات وربما المئات من الجنود والمواطنين القتلى الذين ينتظرون دورهم كنتيجة مباشرة لهذا الاتفاق".
ووصف عضو الكابينت وزير المالية بتسليئيل سموتريتش الاتفاق بأنه "خطر وسيء للأمن القومي الاسرائيلي".
وقال مهاجماً الاتفاق: "تسحب منا هذه الصفقة الإنجازات الكبيرة التي حققناها في الحرب، والتي ضحى لأجلها خيرة أبطالنا وجنودنا وستكلفنا دماءً جديدة، ونعارضها بكل شدة".
أما الناشط اليميني الشهير على مواقع التواصل الملقب بـ"الظل" فقد عّقّب قائلاً: "اعتقدنا أن ترامب ينوي حرق حماس، بيد أننا استيقظنا على ضغوط مسلطة على رقابنا وأمام صفقة مخزية تنسف إنجازاتنا".