في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اعرب طاقم المدرسة الثانوية التكنولوجية "عمال" في الطيبة ومديرة المدرسة اميرة سلامة عازم عن استنكارهم لحادث اطلاق النار الذي استهدف نائب مديرة المدرسة امير شاهين حاج يحيى.
وقالت المدرسة في بيان وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: "باسم طاقم المدرسة الثانوية التكنولوجية "عمال" في الطيبة، وباسم مديرة المدرسة اميرة سلامة عازم نعبر عن استيائنا واستنكارنا الشديد للحادث المؤسف الذي استهدف السيد أمير الشاهين حاج يحيى، نائب مديرة المدرسة، إثر تعرضه لاعتداء غاشم بإطلاق النار. إن هذا الفعل الإجرامي لا يمس فقط بشخص الضحية، بل يشكل تهديدًا صارخًا لأمن وسلامة المؤسسات التعليمية ودورها التربوي في المجتمع".
ومضى البيان قائلا : "إن الحادث المؤلم الذي تعرض له أمير يعيد إلى الأذهان ذكرى الفاجعة الكبرى التي راح ضحيتها والده، المدير الراحل يوسف الشاهين، الذي قُتل بحادث إطلاق نار .الأحداث العنيفة ضد المؤسسات التربوية وطواقم المعلمين تشكل ظاهرة خطيرة جدا يجب الاسراع في حلها واقتلاعها من جذورها" .
واختتم البيان: "نطالب الجهات المختصة بالتحرك الفوري وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، والعمل على تعزيز منظومة الحماية والأمن في مدارسنا، لضمان بيئة آمنة للتعليم والتربية. كما نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا إلى جانب السيد أمير الشاهين وأسرته، ونشدد على التزامنا بمواصلة رسالتنا التربوية رغم كل التحديات".
رئيس بلدية الطيبة: "الاعتداء هو عمل لا يمكن أن نقبله أو نبرره تحت أي ظرف من الظروف"
من جانبه، استنكر رئيس بلدية الطيبة، يحيى حاج يحيى، بأشد العبارات "حادث إطلاق النار الآثم الذي استهدف منزل نائب مدير المدرسة"، وقال في بيان صادر عنه: "إن هذا الاعتداء ، هو عمل لا يمكن أن نقبله أو نبرره تحت أي ظرف من الظروف. لحسن الحظ، هذه المرة لم تقع إصابات بشرية، ولكن الضرر المادي الذي لحق بالممتلكات لا يقل خطورة".
ومضى قائلاً: "نؤكد أن بلدية الطيبة ستظل تدعم الأمن والاستقرار في المدينة، ولن نسمح لهذه الأفعال الإجرامية بأن تهدد نسيجنا الاجتماعي. كما نطالب الجهات المختصة والرسمية أن تقوم بعملها بحماية أمن وسلامة المواطنين في مدينة الطيبة".
واختتم قائلا: "نطالب أهلنا بالطيبة التحلي بالمسؤولية وضبط النفس وعدم الانجرار خلف تصرفات لا تليق بديننا الحنيف وعاداتنا الاصيلة ، وان نحافظ على الترابط الاجتماعي المميز في بلدنا الحبيب".
صورة للتوضيح فقط - تصوير الشرطة