في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال مسؤولون اسرائيليون كبار، اليوم (الاثنين)، إن الخطوط العريضة لصفقة محتملة مع حماس باتت "واضحة بالفعل"، بحسب ما نقل عنهم موقع "واينت".
ووفقا للمصادر ذاتها "قد يستغرق الأمر ساعات وأيام". وأردف : "لقد قطعت إسرائيل شوطا طويلا".
وأكدت المصادر ذاتها، أن "التوقيع النهائي يعتمد على حماس. السؤال هو ما إذا كانت ستتخذ القرار الذي يحول المفاوضات إلى قرار بشأن اتفاق نهائي. الأمر بين يديها". وأضافت : "من الصعب الالتزام الآن إذا ما كان الأمر مسألة ساعات أو أكثر. نحن قريبون جدًا من إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن كل شيء في يدّي حماس."
تقرير : قطر تسلم الجانبين "مسودة نهائية"
على صعيد متصل، قال مصدر مطلع على المفاوضات لرويترز، يوم الاثنين، إن قطر التي تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سلمت الجانبين "مسودة نهائية" لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين. وقال المسؤول إن "انفراجة تم التوصل إليها في الدوحة بعد منتصف الليل عقب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ورئيس الوزراء القطري".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث أمس الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويحاول مسؤولون أمريكيون التوصل بسرعة لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة قبل انتهاء ولاية بايدن في العشرين من الشهر الجاري.
وذكر البيت الأبيض في بيان صدر بعد المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو أنهما ناقشا الجهود الجارية للتوصل لوقف للقتال في القطاع والإفراج عن المختطفين المتبقين هناك. وأضاف البيان أن بايدن "شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية التي ستتاح بوقف القتال بموجب الاتفاق".
استمرار المحادثات وسط حديث عن "مؤشرات ايجابية"
هذا ولا زال الوفد الأمني الاسرائيلي رفيع المستوى يتواجد في قطر التي وصل اليها أمس الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك في إشارة محتملة إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق طال انتظاره.
ويضم الوفد رئيس الموساد دادي برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ورئيس ملف احتجاز الرهائن في الجيش نيتسان ألون، بالاضافة الى اوفير فالك المستشار السياسي لنتنياهو. ويبذل وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة جهودا متجددة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في القطاع الفلسطيني وإطلاق سراح الرهائن المتبقين هناك وعددهم 98 قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون منذ يوم الخميس إنه تسنى إحراز بعض التقدم في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لكنهم لم يوضحوا التفاصيل. وأعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الأحد، أن الأخير بحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن، "التقدم الذي تحقق في المفاوضات" بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وأوضح البيان أن نتنياهو أطلع بايدن على التفويض الذي منحه لوفد التفاوض لتعزيز فرص تحقيق الصفقة.
بلينكن: نقترب من اتفاق وفق "مقترح بايدن"
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إن التوصل لاتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين "بات قريباً جداً"، على أساس ما طرحه الرئيس جو بايدن، في وقت سابق.
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية التوصل لمثل هذا الاتفاق قبل يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (20 يناير الحالي)، قال: "عندما يتم التوصل إلى ذلك الاتفاق، فسيكون قد تَم على أساس ما طرحه الرئيس (الأميركي جو) بايدن".
وفي وقت سابق من يوم السبت، أكد مصدر قيادي في حركة حماس في تصريحات ادلى بها لصحيفة "العربي الجديد"، أن "التصور النهائي بشأن وقف إطلاق النار في غزة جرى الانتهاء منه"، مضيفاً أن هناك ترتيبات في أوساط الوسطاء لإعلان التوصل إلى الاتفاق.