آخر الأخبار

مديرو المستشفيات الاسرائيلية يتوجهون برسالة لنتنياهو لتعجيل التوصل لصفقة حفاظًا على صحة المحتجزين

شارك الخبر
Photo by Tomer Neuberg/Flash90

مديري المستشفيات الحكومية وجهوا اليوم (الأربعاء) رسالة عاجلة وغير مسبوقة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وطالبوا ببذل كل جهد ممكن للتوصل إلى صفقة سريعة للإفراج عن جميع المحتجزين. وقالوا في رسالتهم: "نحن مديري المستشفيات نحدد – أنه في ضوء الوقت الذي مر والظروف القاسية، كل المحتجزين، دون استثناء، هم حالات إنسانية بحاجة إلى إنقاذ فوري". وأضافوا أنهم يعتقدون أن المحتجزين لن ينجوا لفترة أطول في الأسر.

هذه هي المرة الأولى التي يتوجه فيها منتدى مديري المستشفيات الحكومية إلى رئيس الحكومة بشأن قضية المحتجزين. جاء في الرسالة: "نحن، مديري المستشفيات العامة في إسرائيل، نتوجه إليك من منطلق شعور عاجل وقلق عميق بشأن حالة المحتجزين الـ100 الذين تم احتجازهم في الأسر لأكثر من 450 يومًا. نحن نحدد – أنه في ضوء الوقت الذي مر والظروف القاسية، كل المحتجزين، دون استثناء، هم حالات إنسانية بحاجة إلى إنقاذ فوري. ندعوكم للعمل على الفور للتوصل إلى صفقة تضمن الإفراج الكامل عن كل واحد منهم".

وأضافوا: "جميع المحتجزين محتجزون في ظروف لا إنسانية: في اكتظاظ، دون التعرض للشمس وفي ظروف تفتقر إلى النظافة الأساسية، ظروف تعرض حياتهم للخطر على الفور. وفقًا للتقارير الطبية الحديثة، يعاني جميع المحتجزين من نقص غذائي شديد وجفاف يسبب فشلًا متعدد الأنظمة، وإصابات خطيرة في جهاز المناعة، وعدوى شديدة، كما أن الإقامة في الأنفاق تسبب أمراضًا تنفسية. من المهم أن نفهم أن العديد من الإصابات تهدد حياتهم بشكل فوري ولا يمكن عكسها".

كما أضافوا: "الشتاء الحالي يشكل تحديًا إضافيًا على حياة المحتجزين. درجات الحرارة المنخفضة وغياب وسائل التدفئة تزيد من خطر انخفاض حرارة الجسم وحروق البرد. كما أن جهاز المناعة الضعيف للمحتجزين يجعلهم عرضة بشكل خاص لأمراض الشتاء الخطيرة، بما في ذلك التهاب الرئتين ومضاعفات تنفسية تهدد الحياة. بالإضافة إلى الإصابات الجسدية، يعاني المحتجزون من صدمات نفسية خطيرة. العزل التام عن أسرهم، والتعرض المستمر للتهديدات والعنف الجسدي، وإحساس العجز يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والاكتئاب والقلق المزمن".

وأشاروا إلى أن "تقرير وزارة الصحة الذي يصف الإساءات الجسدية والنفسية التي تعرض لها المحتجزون وتأثيراتها المدمرة على حالتهم الصحية والنفسية يعزز بشكل أكبر الإلحاح في إنقاذهم وإعادتهم إلى وطنهم. بعد أكثر من 450 يومًا، كل واحد من المحتجزين هو حالة إنسانية عاجلة. ندعوكم لبذل كل الجهود اللازمة للتوصل إلى صفقة تفرج عن جميع المحتجزين. من الخطأ الاعتقاد أن الرجال أقوياء ويمكنهم الاستمرار في البقاء على قيد الحياة في هذه الظروف المروعة".

وفي ختام الرسالة، أكدوا: "نحن، المستشفيات، مستعدون فورًا لتقديم العلاج الطبي والنفسي المناسب للمحتجزين مع إطلاق سراحهم، كما أننا مستعدون لتقديم دعم شامل لعائلاتهم التي تواجه صعوبات نفسية واجتماعية هائلة بسبب الوضع المستمر. كل يوم يمر يزيد من سوء حالة المحتجزين ويعرض حياتهم لخطر فوري. نطلب منكم اتخاذ إجراءات فورية لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين في أقرب وقت ممكن. نحن مستعدون لتقديم أي مساعدة قد تكون مطلوبة، ونشكركم على التزامكم بهذا الموضوع".

وقد وقع على الرسالة رئيس منتدى مديري المستشفيات الحكومية العامة ومديرة المركز الطبي "شامير" (أساف هروفيه) الدكتورة أسنات لفيزيون كوراح، ومدير المركز الطبي "شيبا" البروفيسور إيتسيك كرايس، ومدير المركز الطبي "إيخيلوف" البروفيسور إلي شفرخر، ومدير المركز الطبي "رمبام" البروفيسور ميكي هيلبرتال، ومدير المركز الطبي "بارزيلاي" البروفيسور حازي ليفي، ومدير المركز الطبي "الجليل" البروفيسور مسعد برهوم، ومديرة المركز الطبي "فولفسون" الدكتورة عانت أنجل، ومدير المركز الطبي "هيلل يافي" البروفيسور ميكي دوديكفيتش، ومدير المركز الطبي "بني تسيون" الدكتور أوهاد هوخمان، ومدير المركز الطبي "زيڤ" البروفيسور سلمان زرقا، ومدير المركز الطبي "الشمال" (بوريا) الدكتور نوعام يهوداي.

بكرا المصدر: بكرا
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا