الفنانة ثورة أبو الحوف من دير حنا : ‘اجمل لحظاتي حين ارسم الفرحة في قلوب الأطفال وذوي الهمم‘

منذ

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تعمل الفنانة ثورة أبو الحوف من دير حنا على رسم الضحكة في قلوب الاطفال والبسمة على وجوههم وتنشط كذلك في سبيل إسعاد الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة،

اذ تقدم في هذه الفترة حفلات ونشاطات تفعيلية في العديد من الأطر، في مؤسسات وبلدات مختلفة .

في لقاء مع قناة هلا وموقع بانيت، تحدثت ثورة عن فرقتها الفنية التي تضم أفراد عائلتها، قائلة: "أحب فرقتي كثيرًا، والتي أسميها فرقة ‘الغنى‘. أعضاء الفرقة هم أبنائي، ابنتاي وابني، الذين يرتدون أزياء الدمى ويشاركون في تقديم العروض. هم قوتي وسندي، وبفضلهم نجحت الفرقة. بدونهم، لا أشعر أن الفرقة يمكن أن تحقق نجاحها الحالي".

" كانت الأعمال خفيفة جدا في الحرب"

خلال فترة الحرب، واجهت ثورة تقلبات في عملها، لكنها استغلت وقت الفراغ لزيارة الأطفال من ذوي الهمم، موضحة لموقع بانيت وقناة هلا: "في تلك الفترة، كانت الأعمال خفيفة جدًا، فقررت أن أستغل وقتي بالذهاب إلى الأطفال من ذوي الهمم. كانت لحظات مميزة؛ أحتضنهم، ألمس أرواحهم وأياديهم، وأرسم الابتسامة على وجوههم. بعد فترة قصيرة، بدأت الحفلات تعود تدريجيًا، وكان الأطفال فرحين جدًا. كنت أنتظر هذه اللحظات بفارغ الصبر."

"الفعاليات لا تتوقف"

وأشارت ثورة إلى أن نشاطاتها لا تتوقف خلال عطلة الشتاء، حيث قالت: "في عطلة الشتاء، لدينا العديد من الفعاليات التي أحبها الأطفال بشدة. الثلج والمظلات من أكثر الأنشطة المفضلة لديهم، فالأطفال يستمتعون بمحاكاة الأجواء الشتوية من خلال الألعاب والأنشطة التي نُقدمها."

"جمعية لذوي الهمم"

وكشفت ثورة عن مشروعها القادم الذي تعمل عليه بشغف، قائلة: "أخيرًا سأحقق حلمي بإنشاء جمعية لذوي الهمم. الجمعية ستقدم العديد من الخدمات، مثل تنظيم رحلات لهم بدون أي تكلفة مادية. كما سيكون لدينا فريق من المتطوعين الذين يتمتعون بابتسامة دائمة وقلوب طيبة."

وتحدثت ثورة عن ردود الأفعال الإيجابية التي تتلقاها من الجمهور بعد عروضها، مؤكدة أنها تجد في الانتقاد البناء فرصة للتطور، حيث قالت :"سعادتي تزداد عندما أرى الأطفال والجمهور يستمتعون بعروضي. أحب سماع الملاحظات والانتقادات لأنها تساعدني على التقدم وتقديم الأفضل."