آخر الأخبار

عير عميم: عام 2024 كان عاما قياسيا في عدد عمليات الهدم في القدس الشرقية

شارك الخبر

كشفت جمعية "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية في تقريرها السنوي أن عام 2024 كان عامًا قياسيًا في عدد عمليات الهدم في القدس الشرقية، حيث هُدمت 254 منشأة، منها 181 منزلاً سكنياً، مما ترك مئات العائلات الفلسطينية بلا مأوى.
وتصدرت بلدة سلوان قائمة المناطق الأكثر تضرراً بواقع 68 منشأة مهدومة، منها 50 منزلاً سكنياً و18 منشأة غير سكنية، ما يعادل 26% من إجمالي عمليات الهدم في القدس الشرقية.

وكان حي البستان في سلوان الأكثر استهدافاً، حيث تسعى بلدية القدس والجمعيات الاستيطانية لإقامة مشروع "حديقة الملك" على أنقاض منازل السكان، في محاولة لتغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة.
ولم تتوقف الإجراءات عند عمليات الهدم، إذ تم إخلاء 7 عائلات فلسطينية من منازلهم في حي بطن الهوى لصالح جماعات المستوطنين، ما فاقم معاناة السكان وزاد من حدة الأزمة الإنسانية.

وبدلاً من إيجاد حلول لأزمة السكن في القدس الشرقية، أظهر التقرير الذي أعدته "عير عميم" بالتعاون مع جمعية "بمكوم" أن عام 2023 شهد توقفًا شبه كامل في التخطيط السكني للفلسطينيين بعد إلغاء "إجراء المختار" وتوسيع صلاحيات موظف التسوية وأمين وصي أملاك الغائبين.
في المقابل، ناقشت الحكومة الإسرائيلية في عام 2024 خطط بناء لحوالي 18,988 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، مع تصدر مستوطنة "جفعات همتوس" القائمة بعدد 3,500 وحدة.
وأكدت جمعية "عير عميم" أن هذه الإجراءات تنتهك حقوق الفلسطينيين في السكن والأمن وتأتي ضمن سياسات تهدف إلى تقويض وجودهم في القدس الشرقية.

بكرا المصدر: بكرا
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا