أهال من الناصرة: ‘نتمنى ان تكون الأيام القادمة من العام الجديد أفضل من سابقاتها‘

لقناة هلا انهم يتمنون عشية بداية العام الجديد ان تكون الأيام القادمة أفضل من سابقاتها .

وقال خليل فاخوري في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "كانت هذه السنة قاسية جدًا، حيث مرت على الناس ظروف صعبة للغاية، من حروب ومآس . نسأل الله أن تنتهي هذه المآسي، وأن يعود الشباب إلى الله، أن ينتبهوا لصلاتهم وأمورهم، وأن تعود المحبة والمودة بين الناس. ظروف الحياة كانت شديدة الصعوبة هذا العام، والحرب أثرت بشكل كبير على الناس، حتى وصلت إلى أن هناك العديد من العائلات في مدينة الناصرة تعاني من أوضاع معيشية قاسية جدًا، لدرجة أن بعضهم لا يجد قوت يومه".

وأضاف: "أتمنى أن تمر هذه الغيمة، وأن تكون السنة القادمة أفضل بكثير. أمنيتي للسنة الجديدة أن يعود الشباب إلى الله، وأن يتوقف مسلسل العنف. كما أتمنى أن تتحمل الدولة مسؤوليتها تجاه البلدات العربية، وتعمل على ردع الأفعال السلبية التي تحدث، ليعمّ السلام والأمان والمحبة بين الجميع" .

" أرجو أن تكون السنة الجديدة سنة هدوء وأمان"

من جانبه، قال ماجد الكحلة: "مرت علينا سنة صعبة للغاية، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية. تأثر الجميع بشكل كبير، سواء التجار أو العمال الذين فقدوا وظائفهم، مما جعل أوضاع الناس صعبة للغاية. نأمل أن تكون السنة القادمة مليئة بالخير للجميع، ونتمنى الأفضل للكل، بإذن الله."

من ناحيته، قال قذافي حبيب الله: "هذه السنة كانت صعبة جدًا، حيث واجهنا العديد من التحديات، خاصة بسبب الحرب. أمنيتي للسنة الجديدة أن نظل بخير وسعادة. توقعاتي للسنة القادمة أن نكون أقوياء ونعيش بأمان واستقرار."

" نتمنى أن تكون السنة القادمة أفضل، وأن يعم السلام والطمأنينة بين الناس "

بدوره، قال ناهض فاهوم: "كانت سنة صعبة على الجميع، مليئة بالحرب والبطالة والعنف. نتمنى أن تكون السنة القادمة أفضل، وأن يعم السلام والطمأنينة بين الناس. واجهنا هذا العام أوضاعًا اقتصادية صعبة للغاية، حيث لم أتلقَ معاشي منذ خمسة أشهر كموظف متقاعد في بلدية الناصرة. أرجو أن تكون السنة الجديدة سنة هدوء وأمان، وخالية من المشكلات التي واجهناها هذا العام" .

أما الشيخ ناصر دراوشة فقد قال : "كانت سنة قاسية، عاش الناس خلالها ظروفًا غير سهلة . نأمل أن تكون سنة 2025 سنة خير وسلام على الجميع. نحن بحاجة إلى أن يعود الناس للمحبة، لضميرهم وإنسانيتهم، وللمعادن الطيبة التي تكمن في داخلهم. المحبة هي العامل الأساسي الذي يغير حياة الناس، وليست الكراهية . أتمنى أن تتوقف المآسي والأحزان، وأن يعيش الجميع بسلام وأمان وأخوّة وعلاقات طيبة. نأمل أن تتغير أوضاع مجتمعنا العربي نحو الأفضل، وأن يكون هناك حزم وعقوبات رادعة لمن يتسببون في الحوادث والمآسي " .

مصدر الصورة

مصدر الصورة

مصدر الصورة

مصدر الصورة