وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سقوط نظام بشار الأسد في سوريا بلحظة تاريخية ذات احتمالات غير متوقعة، وذلك في ضوء الأهوال التي خلفتها دكتاتورية الأسد على الشعب السوري. وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة شهدت في الماضي عدة حالات تم فيها استبدال دكتاتور بآخر، مما استدعى التدخل المبكر لجمع كافة الأطياف في سوريا، وهو ما قامت به بلاده.
وتابع الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة فوجئت بسرعة سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى أن هذا السقوط السريع كان جزئياً نتيجة للضغوط التي مارستها بلاده على داعمي الأسد الرئيسيين، روسيا وإيران. وأكد أن الضغوط الأمريكية على هذين البلدين كان لها دور كبير في تسريع انهيار النظام.
في سياق متصل، أشار بلينكن إلى أن إيران لم تكن في وضع يسمح لها بالمشاركة في صراع مفتوح مع أي طرف آخر، وأن هذا الوضع كان له تأثيرات إيجابية كبيرة على سوريا.