طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بتشكيل لجنة تحقيق أممية في ظروف وفاة المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وقالت الضمير في بيان "إن استشهاد المعتقلين بالتعذيب والإهمال الطبي هو سياسة رسمية تعبر عن نهج حكومي تمارسه قوات الاحتلال بحق المعتقلين".
وأشارت إلى "جريمة استشهاد المعتقل محمد فخري عبد أبو وردة، من سكان جباليا شمالي قطاع غزة الذي تعرض لجملة من الإجراءات والممارسات، من إهمال طبي وتعذيب جسدي ونفسي أديا إلى الاستشهاد كما ورد في الإفادات والشهادات".
وأضافت: "بحسب البيانات المتوفرة لديها، فقد اعتقلت قوات الاحتلال في يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أبو وردة من داخل منزله في جباليا خلال عملية اجتياحها، ونتيجة للإهمال الطبي وسوء المعاملة التي تعرض لها أثناء الاحتجاز، فقد تم نقله إلى مستشفى "سوروكا" بتاريخ 27 كانون الأول الجاري، وأُعلن عن استشهاده بداخله. وهذا يعكس سياسة الاحتلال المستمرة في استخدام التعذيب والإهمال كأدوات قمعية ضد المعتقلين الفلسطينيين".
وطالبت المؤسسة الحقوقية الهيئات الدولية بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل والعمل على توفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين، وتكثيف الزيارات للاطلاع على أوضاعهم.