قُدم، اليوم الإثنين، تصريح مدع عام ضد مواطن إسرائيلي (29 عامًا) من "بيتح تكفا"، بتهمة التخابر مع إيران وتنفيذ مهمات. ومن المقرر تقديم لائحة اتهام ضده للمحكمة المركزية قريبًا.
ووصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة والشاباك جاء فيه: "اعتقل هذا الشهر شاب (29 عامًا) من "بيتح تكفا" بشبهة التجسس والتخابر لصالح إيران، وأوضح التحقيق أنه كان على اتصال مع أطراف خارجية منذ نوفمبر الماضي، ونفذ مهمات أمنية ضد إسرائيل مقابل المال.
وتابع البيان: "شملت هذه المهام إحراق 8 مركبات، وكتابة شعارات معادية لدولة إسرائيل، وتصوير منشآت وبنى تحتية، وتجميع معلومات حول مواطنين إسرائيليين لتجنيدهم. كما قام بتصوير مدخل الحي الذي يسكنه عضو الكنيست ووزير الأمن السابق، بيني غانتس، وطُلب منه جمع معلومات حول وزراء إسرائيليين واستهداف منشآت أخرى، لكنه رفض تنفيذ بعض المهام".
وأشار البيان: "هذه القضية تأتي ضمن محاولات متكررة لاستهداف أمن إسرائيل من خلال تجنيد مواطنين إسرائيليين".
وعقبت إذاعة الجيش الإسرائيلي على ما نشره الشاباك حيث قالت: تعتبر هذه القضية رقم 13 المتعلقة باعتقال جواسيس إسرائيليين عملوا لصالح إيران من أجل المال".