قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ الدكتور عكرمة صبري، في تصريح لـ"بكرا"، إن الجماعات اليهودية المتطرفة تستغل الأعياد الخاصة بها للانقضاض على المسجد الأقصى ومحاولة تجاوز الوضع القائم فيه.
وأضاف الشيخ صبري أن هذه الجماعات تكثّف من اقتحاماتها للمسجد من حيث العدد ونوعية المشاركين، بما يشمل أعضاء كنيست ووزراء.
وأكد أن أطماع اليهود في المسجد الأقصى لم تعد خفية، بل أصبحت معلنة، موضحًا أن هذه الأطماع تهدف إلى تحقيق أمرين رئيسيين: سحب صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في إدارة المسجد الأقصى، وفرض السيادة والهيمنة الكاملة عليه.
وأشار إلى أن الهدف من الاقتحامات المتكررة هو فرض واقع جديد على المسجد الأقصى، والعمل على تفريغه من المسلمين من خلال التضييق على دخول الشباب إليه، وحجز هوياتهم، وتقييد الفئات العمرية المسموح لها بالدخول. كما يتم في المقابل منح اليهود المجال للتجول والاعتداء في باحات المسجد.
وأردف الشيخ صبري أن تمادي الجماعات اليهودية وصل إلى حد المطالبة بإلغاء دائرة الأوقاف الإسلامية، التي تشرف على إدارة المسجد الأقصى، تحت ذريعة أنها لم تعد تملك الصلاحية والاختصاص اللازمين.