في وقت مبكر من الحرب، أكدت حركة حماس تمسكها بأن تشمل الصفقة القادمة تحرير ثلاثة أسرى فلسطينيين بارزين، منهم اثنان من قيادات حركة فتح، ما يشير إلى أن حماس تفكر في ما بعد الحرب وعلاقاتها مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
يتصدر قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم مروان البرغوثي، القيادي في فتح والذي يُعتبر المرشح الأكثر احتمالاً لخلافة محمود عباس في قيادة السلطة الفلسطينية. البرغوثي، الذي سُجن بعد إدانته بالضلوع في هجمات ضد إسرائيليين، يحظى بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني.
الاسم الثاني هو أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي تورط في تخطيط اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. سعدات، الذي سُجن في إسرائيل بعد عدة محاولات للهروب، يُعد شخصية بارزة في المجتمع الفلسطيني.
أما الأسير الثالث، عبد الله البرغوثي، القيادي في الذراع العسكرية لحماس، فهو يقضي عقوبة غير مسبوقة بـ67 مؤبدًا بسبب مشاركته في تفجيرات أدت إلى مقتل العديد من الإسرائيليين.
بالإضافة إلى هؤلاء، يتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن عدد من الأسرى الآخرين مثل حسن سلامة وعباس السيد، اللذين تورطا في عمليات فدائية أسفرت عن مقتل مئات الإسرائيليين.
في هذه الأثناء، تُجري مصر وقطر جهودًا مكثفة مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار في غزة، لكن حماس لم توافق بعد على أي صفقة بشكل رسمي.
المصدر: هيئة البث