آخر الأخبار

وفد إسرائيلي يصل القاهرة اليوم بالتزامن مع وجود قادة حماس والجهاد لبحث ملف المفاوضات

شارك الخبر

وصل إلى القاهرة اليوم السبت وفد إسرائيلي يضم مسؤولين معنيين بملف مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإنه من المقرر أن يعقد الوفد اجتماعاً مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية لمناقشة بعض التفاصيل العالقة في المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء في مصر وقطر، إضافة إلى مراجعة بعض البنود الخاصة بإدارة الحدود ومعبر رفح خلال مراحل الاتفاق.

ويتضمن الاتفاق انسحاباً كلياً للجيش الإسرائيلي من معبر رفح خلال مرحلة أولى تصل مدتها إلى 60 يوماً. كما يتضمن إعادة تموضع وانسحاباً جزئياً لجيش الاحتلال من ممر صلاح الدين "فيلادلفي" خلال المرحلة ذاتها.

ويتزامن وصول الوفد الإسرائيلي مع وجود وفود من قيادة حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث ملفي المفاوضات وتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة غزة.

وقال بيان لحركة حماس على تليغرام اليوم الجمعة إن اللقاء بين قادة الفصائل تضمن "بحثاً معمقاً لمجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".

وبحسب البيان، اعتبر المجتمعون أن إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة". كما بحثت الوفود، وفق البيان، آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة. وقال البيان: "أعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء بخطوات عملية لتشكيل اللجنة وإعلانها في أقرب فرصة ممكنة".

وكشفت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية أمس الجمعة عن نقاط خلافية تعطل إعلان الاتفاق. وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، وليام بيرنز، إلى العاصمة القطرية الدوحة جاءت في إطار الدفع نحو تقريب وجهات النظر والضغط من أجل حسم الخلافات.

وعلم "العربي الجديد"، أن النقاط الخلافية جاء في مقدمتها، تمسك حماس بوضع جملة صريحة تنص بشكل مباشر على "إنهاء الحرب" مع نهاية استحقاقات المرحلة الثالثة من الاتفاق، في حين يرفض الطرف الإسرائيلي حتى الآن تلك الصيغة مقترحاً عبارة "إنهاء العملية العسكرية" وهي الصيغة التي ترفضها حماس.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر


إقرأ أيضا