وصلت الشرطة الإسرائيلية إلى مسجد البحر في يافا وطلبت من إمام المسجد، الشيخ محمد عايش، خفض صوت الآذان، مهددةً باعتقاله في حال عدم الامتثال.
يُذكر أن الشرطة سبق أن طلبت من إدارة المسجد الالتزام بخفض الصوت إلى مستوى معين، وهو ما تم الالتزام به من قبل المسجد.
هذه الممارسات تأتي في سياق توجيهات وتحريضات وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، الذي يسعى إلى تشريع قانون يمنع رفع الأذان في عدة مناطق.
وتثير هذه التحركات استياءً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث تُعتبر تعدياً صارخاً على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية.