قامت قاضية المحكمة العليا روت رونين بزيارة مفاجئة الاسبوع الفائت لسجن عوفر حيث يُحتجز سجناء امنيون بعضهم من قطاع غزة اعتُقلوا بعد مجزرة السابع من اكتوبر، وذلك للاطلاع عن قرب على ظروف حبسهم. وأفادت القناة الحادية عشرة أن القاضية روت رونين فحصت ما اذا كانت تتوفر للسجناء ملابس شتوية وورق المراحيض وأقلامًا وورقًا للكتابة للسماح لهم بالتقدم إلى المحاكم القضائية، على سبيل المثال، لتقديم الالتماسات.
يشار الى ان القاضية رونين تنظر في التماسات تم رفعها إلى محكمة العدل العليا لتحسين ظروف سجنهم.
وطلبت القاضية رونين خلال زيارتها لسجن عوفر تفقد الجناح الذي يُحتجز فيه غزيين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
ومن الممكن أيضا أن تكون زيارتها للسجن الأمني نابعة من رغبتها في مراقبة سياسات الوزير المكلف ايتامار بن غفير عن كثب. وذلك بعد تفاقم ظروف الاحتجاز للسجناء الأمنيين.
وعقب رئيس حزب يهدوت هتوراة، وزير البناء والإسكان، الحاخام يتسحاق غولدكنوف، على زيارة القاضية رونين لسجن عوفر قائلا: "طالما أن إخواننا وأخواتنا المختطفين في قطاع غزة يعانون من البرد والظروف السيئة في أسر حماس ولا يحصلون على زيارة من الصليب الأحمر، لا يجوز لدولة إسرائيل السماح بالزيارات للاطمئنان على أوضاع وحوش حماس المسجونين في إسرائيل".