عُقد مساء أمس الخميس، اجتماع موسّع لكادر التجمّع الوطني الديمقراطي في مدينة أم الفحم، في المقر الجديد للفرع. وجاء في بيان صادر عن حزب التجمع " ان الاجتماع عقد وسط أجواء إيجابية ونقاشات هامة
تناولت الأوضاع السياسية والتنظيمية، مع التركيز على إعداد برنامج عمل سنوي يخدم أهداف الحزب الوطنية والتنظيمية ".
استهلّ الاجتماع عضو البلدية عن التجمّع، أدهم سليمان، بتقديم تقرير حول العمل البلدي، تناول فيه " أبرز التطورات المحلية ". تلاه رئيس التجمّع، سامي أبو شحادة، بكلمة سياسية شاملة تطرّقت إلى " المستجدات على الساحة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، والوضع في الداخل "، وأشار أبو شحادة في كلمته إلى " معاناة الشعب الفلسطيني بسبب السياسات العنصرية والقوانين الجائرة، بالإضافة إلى تفشي العنف والجريمة "، مؤكدًا على " أهمية تعزيز دور الحركة الوطنية في مواجهة هذه التحديات ".
كما قدّم يوسف طاطور، نائب الأمين العام للتجمّع، استعراضًا شاملًا للوضع التنظيمي للحزب، وأكد على " أهمية تعزيز العمل الحزبي والتنظيمي في البلدات والقرى العربية"، وخصّ طاطور " مدينة أم الفحم بمكانتها المركزية في المجتمع العربي ودورها المحوري في العمل الوطني على مدى عقود ".
وفي سياق التنظيم الداخلي، قدّم فؤاد سلطاني ملاحظات لجنة المراقبة القطرية للحزب، واختتم الاجتماع بمداخلة من بكر عواودة، الذي طرح " رؤية مستقبلية وأفكارًا استراتيجية لتعزيز العمل الحزبي والتنظيمي ".
انتخاب سكرتارية جديدة
في ختام الاجتماع، تم انتخاب سكرتارية جديدة للفرع تحت اشراف لجنة المراقبة المركزية، ضمّت الأسماء التالية: كارم محمود كيوان، د. بشير أبو فرج، سعيد مصطفى إغبارية، مصطفى غسان أبو جارور ، محمد تيسير أبو زينة، محمد مصطفى حاج داهود، كما انضم تلقائيًا إلى السكرتارية: خالد رسلان محاجنة، محمد خضر جبارين (عضوان في اللجنة المركزية للحزب)،وأدهم سليمان جبارين (عضو بلدية أم الفحم).
وتولّى لجنة المراقبة في الفرع كل من: خالد بسام ترك ومهند أحمد فندي؟
واختتم التجمع بيانه بتوجيه الشكر والتقدير " لأعضاء السكرتارية السابقة على جهودهم خلال الفترة الماضية، متمنيًا التوفيق والنجاح لأعضاء السكرتارية الجديدة في خدمة أهداف الحزب ومجتمع أم الفحم ".
وقال سكرتير تجمّع أم الفحم وعضو البلدية أدهم جبارين أنّ “المرحلة المقبلة تتطلب تقوية الحركات السياسية والحركة الوطنية وإعادة الاعتبار لهما. وعلى التجمّع الفحماوي مسؤولية كبيرة في هذا السياق، إذ إنه يمتلك ما يكفيه من قدرات وطاقات وخبرات هائلة تمكّنه من لعب دور ريادي ومركزي على مستوى أم الفحم”.