أوعز وزير الأمن القومي "بن غفير" لقيادة الشرطة الإسرائيلية، بالبدء بمصادرة سمّاعات الأذان من المساجد، وخصوصًا في البلدات المختلطة، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود.
كما طالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السمّاعات فيها.
اشعال المنطقة بحرب دينية
وفي هذا السياق، وخلال حديثه مع موقع بكرا، عقّب الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية، على نية وزير الأمن القومي إيتمار بن جڤير مصادرة مكبّرات الأذان من المساجد:
"هذا الإيعاز للشرطة من وزيرها العنصري للاعتداء المباشر على المساجد وعلى المسلمين وعلى الأذان، جاء في محاولة بائسة لإشعال المنطقة بحرب دينية، وزجّ مجتمعنا العربي في مواجهات عنيفة ليتسنّى له تمرير أجنداته المتطرفة والمحرّضة علينا. لن يستطيع بن جڤير ولا غيره إسكات صوت المآذن ولن نسمح بذلك".
وتابع: "لم يُزعج بن جڤير صوت الرصاص بيد عصابات الإجرام، وهي تعيث فسادًا وتقتل أبناءنا في المدن المختلطة وبلداتنا العربية، بل أزعجه صوت الأذان. بدل أن يوعز بن جڤير لقادة شرطته ويبعث بهم لمحاربة مكبّرات الأذان، كان من المفروض أن يوعز إليهم وأن يبعثهم لمحاربة الإجرام وعصاباته بعد أن وصلت أعداد القتلى في مجتمعنا العربي، إلى أرقام كارثية منذ تولّيه منصبه".