صفارات الإنذار تدوي في حيفا، عكا، الخضيرة وتل ابيب: اصوات انفجارات في بلدات عربية

في تصعيد أمني خطير، دوت صفارات الإنذار في العديد من المناطق شمال ووسط البلاد منها شمال تل ابيب، مما أثار حالة من الهلع بين السكان وأجبرهم على الاحتماء في الملاجئ. استهدفت القذائف العديد من البلدات، شملت مناطق الجليل، الساحل، الكرمل، وادي عارة، والمناطق الوسطى، وسط مخاوف من توسع دائرة الهجمات.

في الجليل الأوسط، شملت الإنذارات بلدات مثل طمرة، إعبلين، كابول، وشفاعمرو، بالإضافة إلى بير المكسور، دميادة، كوكب أبو الهيجاء، وكفر مندا. كما تأثرت مناطق أخرى مثل مركز مسغاف الإقليمي، وقرى عثامنة-شاغاف، كورنيت، راكفت، وشنانية.

أما في منطقة الخليج، فقد دوت الإنذارات في مدن كريات آتا، كريات حاييم، كريات بياليك، وكريات موصكين، إضافة إلى بلدات نيشير، أوسا، وعين المفرق، حيث تضررت مناطق صناعية في حيفا وعكا.

في مناطق خط المواجهة، تعرضت بلدات شوميرا، زرعيت، وأفن مناحم لقصف متكرر، بينما سجلت إصابات وأضرار في بلدات أخرى على امتداد الحدود.

كما شهدت منطقة الوديان استهداف مستوطنة عادي، فيما دوت صفارات الإنذار في منطقة الشارون لتشمل الطيبة، قلنسوة، وزيمر، إضافة إلى شعار إفرايم، بئروتايم، بحان، بات حيفر، غان ياشيا، يد حنة، ونتسني عوز.

في منطقة الكرمل، شهدت بلدات عسفيا، دالية الكرمل، بيت أورين، وسجن دامون استهدافات متكررة، بينما تأثرت منطقة مناشي وخاصة بلدة تلمي أليعزر بالهجمات.

وكانت قد تصاعدت حدة التصعيد الأمني اليوم الأحد (24 نوفمبر 2024)، مع تسجيل إطلاق مكثف لأكثر من 200 قذيفة من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق مختلفة داخل إسرائيل. هذا اليوم يُعد الأكثر توترًا خلال الشهر الأخير، حيث دوت صفارات الإنذار بشكل متواصل في العديد من المدن والبلدات، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.

إصابات وأضرار واسعة

الهجمات تسببت في إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة، بينهم رجل في كفار بلوم حالته خطيرة إثر سقوط قذيفة على فندق وحظائر بالبلدة. كما أصيب شخص آخر بجروح متوسطة، بينما أصيب ستة آخرون بإصابات طفيفة.

في حيفا، تعرض مبنى سكني لإصابة مباشرة، مما أدى إلى أضرار جسيمة وتهديد بانهياره. وفي مناطق أخرى مثل نهاريا، بيتاح تكفا، وموشاف ريناتيا، تسببت القذائف بأضرار كبيرة في المنازل والمنشآت. وفي كريات شمونة ومعالوت، لحقت أضرار بمبانٍ ومصنع، بينما شهدت مطولة أضرارًا لحقت بالمنازل السكنية.