"إما أن نقضي على الحرب, أو أنها ستقضي علينا"، تحت هذا الشعار، ينظم حراك "نقف معًا"، مساء السبت، مظاهرة ضخمة، في مدينة تل أبيب، تطالب بوقف الحرب على غزة بشكل فوري ووقف مشاريع الاستيطان في شمال غزة التي تروج لها أطراف من حكومة اليمين.
المظاهرة ستنطلق من ميدان "هبيماه" في تل أبيب يوم السبت 2.11.2024 الساعة 18:00.
وجاء عن حراك نقف معًا: "لن نصمت أمام الفظائع - مظاهرة طارئة ضد حرب اليمين المتطرف وضد خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع وإخلاء المنطقة للمستوطنات. اليمين المتطرف يجرنا جميعًا إلى حرب ضد الإنسانية ومن أجل الاستيطان - يريدون المزيد من القتل, الجوع والدمار، كل ذلك من أجل إقامة مستوطنات في قطاع غزة. لا يهمهم حياة الناس في غزة ولا حياة الناس هنا ولا إعادة المخطوفين ولا شيء، فقط يبحثون عن الموت والانتقام والاستيطان. إذا انتصروا، فستستمر هذه الحرب والمعاناة التي تجلبها إلى الأبد. لا يمكننا الصمت أمام الصور والشهادات المروعة من قطاع غزة، أمام عشرات آلاف القتلى واليتامى والجرحى، أمام التهجير والجوع المروع، وأمام حقيقة أن كل هذا يهدف لخدمة حكومة يمينية متطرفة تفكر فقط في نفسها والأقلية التي تمثلها. لن نكون رهائن في أيدي حفنة من المستوطنين المتطرفين، لن نصمت أمام القتل والجوع المروع في قطاع غزة، لن ندعهم يضحون بالمخطوفين على مذبح الاستيطان. مساء في تل أبيب سنصرخ ونرفع مطلبنا الواضح، وقف حرب اليمين المتطرف، وقف جرائم الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين والسعي لاتفاق سلام يجلب الأمن الحقيقي للجميع".