في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن عناصر من أجهزة الاستخبارات الكوبية تتولى حماية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بشكل مكثف، مع تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن، في وقت أعلنت فيه القوات الأميركية احتجاز ناقلة نفط ثالثة في البحر الكاريبي، أمس الأحد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal أن قوات الاستخبارات المضادة الكوبية تحيط مادورو بإجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، مع منع الأشخاص في دائرته القريبة من حمل الهواتف أو أي أجهزة إلكترونية.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الأميركي السابق توماس أ. شانون قوله: "إنهم يعتنون جيداً بنيكولاس مادورو ومن قد يخلفونه مباشرة.. الكوبيون لن يختفوا بهدوء".
Cellphone-less Cuban agents guard Venezuelan President Nicolas Maduro as US boards a third oil tanker https://t.co/ubUKi2y0bK pic.twitter.com/oDyl68ZREA
— New York Post (@nypost) December 21, 2025
ويحذر مراقبون من أن احتجاز ناقلات النفط قد يؤدي إلى أزمة حادة في كوبا، التي تعتمد بشكل كبير على النفط الفنزويلي. وقد عززت كوبا حضورها الأمني في فنزويلا مؤخراً، بالتزامن مع انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومة مادورو، وزيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، وإعلان الحصار البحري.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" Bloomberg، فقد صادرت القوات الأميركية في وقت سابق ناقلة تحمل أكثر من مليون برميل نفط كانت متجهة إلى كوبا، كما تم السبت احتجاز ناقلة "بيلا 1" التي ترفع علم بنما أثناء توجهها إلى فنزويلا لتحميل النفط.
ويحذر خبراء من أن شبكة الطاقة الكوبية تقف على حافة الانهيار مع تزايد انقطاعات الكهرباء إذا توقفت الإمدادات النفطية.
المصدر:
العربيّة