في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ينظر جديا في إغلاق السفارة الإسرائيلية في العاصمة النرويجية أوسلو التي تعمل بدون سفير منذ مايو/أيار 2024.
ويأتي هذا التفكير في سياق علاقات متوترة بشكل متزايد بين الجانبين، حيث تصاعدت الخلافات حول السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن النرويج تُعد من بين أكثر الدول عداء لإسرائيل منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا ينافسها في ذلك سوى أيرلندا وإسبانيا.
وتعكس هذه المقارنة حدة التوتر في العلاقات، وتضع النرويج في صدارة الدول الأوروبية المنتقدة للسياسات الإسرائيلية.
ورفعت النرويج مؤخرا دعوى أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، في خطوة قانونية دولية تمثل تصعيدا نوعيا في الموقف النرويجي.
وتعد هذه الدعوى بمثابة القشة التي قد تقصم ظهر العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين.
وفي شأن آخر، تناول الكاتب ألكسندر لانغلويس في مقال بمجلة "ناشونال إنترست" ثورات الربيع العربي ، إذ اعتبر أن الغرب لم يدرك أن دعم الأنظمة الاستبدادية لم يعد خيارا مستداما بعد 15 عاما على الربيع العربي.
وأكد أن شعوب المنطقة لا تزال تعاني من وطأة الاستبداد، وأن الإحباطات التي أشعلت الانتفاضات قائمة وسط الدمار.
وشدد الكاتب على أن التغيير الحقيقي يجب أن يقوده الشعب سعيا لتحقيق آماله وكرامته، وأن القيم يمكن أن تظل جزءا من مصالح الدولة وسياستها الخارجية، مع الاعتراف بالدروس المؤلمة للربيع العربي في ذكراه الـ15.
وفي سياق الحرب الأوكرانية، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الولايات المتحدة حذرت القادة الأوروبيين من مصادرة الأصول الروسية المجمدة واستخدامها لتمويل أوكرانيا .
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تمارس ضغوطا على الاتحاد الأوروبي وبريطانيا للتراجع عن خطط مصادرة نحو 210 مليارات يورو من الأصول الروسية.
وأضافت أن اجتماع القادة الأوروبيين المرتقب قد يفتح مواجهة سياسية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في وقت هددت فيه روسيا برد قاس على أي خطوة من هذا النوع.
ويعكس هذا الموقف الأميركي تحولا في النهج تجاه الحرب وآليات الضغط على موسكو .
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة