تتغير القيمة الغذائية للموز بتغير لونه من الأخضر إلى الأصفر ومن ثم البني، فلكل لون مميزات خاصة.
وذكر موقع "فيري ويل الهيلث"، أنه لا توجد مرحلة "الأكثر صحة" لتناول الموز، ولكن فهم علاقة اللون بالقيمة الغذائية قد يساعد في اختيار الموز الذي يخدم الأهداف الغذائية.
الموز الأخضر.. الأفضل للتحكم في سكر الدم
يكون الموز الأخضر صلبا ومعتدلا المذاق، ويحتوي على كميات كبيرة من النشا المقاوم، وهو نوع من النشويات غير القابلة للذوبان تعمل مثل الألياف الغذائية.
ويخفض الموز الأخضر الاستجابة السكرية، ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
الموز الأخضر المائل إلى الاصفرار.. الأعلى نسبة في البوتاسيوم
وفي هذه المرحلة يبدأ النشا المقاوم بالتحلل، ما يجعل الموز أكثر حلاوة وسهولة في الهضم، لكنه لا يحتوي على ألياف أكثر مقارنة بالموز الأصفر تماما.
وتصل معادن البوتاسيوم والحديد إلى أعلى مستوياتها في هذه المرحلة.
ويوفر هذا الموز الألياف والنشا بمستويات معتدلة، ويتميز بسكر أقل من الموز الأصفر وحلاوة خفيفة لطيفة على سكر الدم.
الموز الأصفر.. أفضل مصدر للطاقة السريعة
يصل الموز إلى مرحلة النضج الكامل عند اصفرار القشرة.
في هذه المرحلة يصبح الموز أكثر حلاوة، ويتحول معظم النشا إلى سكريات بسيطة مثل الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز.
ويمتص الجسم هذه السكريات بسرعة، ما يجعل الموز الأصفر مصدرا ممتازا للطاقة السريعة.
رغم أن الألياف تقل في هذه المرحلة، فإنه يصبح أسهل في الهضم، ويوفر مضادات للأكسدة، ويساعد على دعم المناعة وصحة الخلايا.
الموز ذو البقع البنية.. مضادات الأكسدة
يصل الموز إلى مرحلة النضج الشديد ويصبح أكثر حلاوة عندما تبدأ بقع بنية وسوداء بالظهور بالقشرة.
في هذه المرحلة يختفي النشا وتكون الألياف في أدنى مستوياتها، ويصبح السكر على مستوياته، ومع ذلك فإن مضادات الأكسدة تكون أيضا في ذروتها، خاصة الفينولات والفلافونويدات.
ويكون الموز في هذه المرحلة طريا وسهل الهضم، ويصبح خيارا مثاليا لوضعه في الخبز أو عصره.
المصدر:
سكاي نيوز